توني كروس يكشف مفاجأة .. خسارة برشلونة في الليجا والأبطال وعلاقتها ببيدري ولامين يامال

توني كروس نجم ريال مدريد السابق تحدث عن أسباب تراجع أداء برشلونة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، مبرزًا ازدواجية مشكلة الفريق بين المجازفة الزائدة والإرهاق البدني بعد الدقيقة 75، مما أثر على نتائج الفريق في مواجهات مهمة مثل إشبيلية وباريس سان جيرمان.

تحليل توني كروس لأسباب تعثر برشلونة أمام إشبيلية في الدوري الإسباني

أوضح توني كروس أن برشلونة يطبق أسلوب لعب جذابًا ومحببًا في أوروبا، لكنه يعاني من الإفراط في المجازفة التي تلقي بظلالها على نتائج الفريق بشكل سلبي؛ إذ في حال تخطّف أي من لاعبيه الأساسيين مثل بيدري أو لامين أو رافينها عن مستواهم المعتاد في يوم محدد، يصبح الفريق عرضة للاستغلال من الخصوم؛ وهذا ما ظهر بوضوح في هزيمتهم أمام إشبيلية بأربعة أهداف مقابل هدف ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإسباني. وبيّن كروس أن مثل هذه المخاطر في المجازفة لا تظهر دائمًا بشكل جلي في البطولة المحلية، لأن برشلونة يملك سيطرة أكبر في أغلب أوقات المباراة، لكن هذه السيطرة تخف تدريجيًا بعد الوقت 75 دقيقة، عندما يبدأ الإرهاق في التأثير على قدرة اللاعبين على تغطية المساحات بطريقة فعالة.

مخاطر تضاؤل مستوى لاعبي برشلونة وتأثيرها في دوري أبطال أوروبا حسب تصريحات كروس

أشار نجم ريال مدريد المعتزل إلى أن الفجوات التي تظهر عند انخفاض مستوى بعض لاعبي برشلونة تشكل فرصة ذهبية لخصومهم في دوري أبطال أوروبا لاقتناص الفوز، مؤكدًا أن أي فريق منافس قادر على اجتياز برشلونة في مرحلة من مراحل البطولة سواء في دور الـ16 أو الربع النهائي أو حتى نصف النهائي؛ إذ تعرض الفريق لهذه المشكلة من قبل عندما خرج على يد إنتر ميلان في النسخة الماضية. ويرى كروس أن هذه المخاطر ترتفع بحدة في البطولات الأوروبية أكثر منها في البطولة المحلية، حيث تلعب المهارات التكتيكية للمنافسين دورًا أكبر في استغلال أي ضعف أو تذبذب في مستوى اللاعبين الأساسيين.

العبء البدني على لاعبي برشلونة وتأثيره على استراتيجيات اللعب في المواجهات الكبرى

لفت كروس إلى أن الفريق يعاني بدنيًا بعد الدقيقة 75، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الخطورة على دفاع الفريق بسبب تفكك هيكل اللعب؛ ذلك نتيجة عدم تغيير الأسلوب المتبع لتقليص المساحات والتكثف في وسط الملعب، مما يجعل برشلونة مكشوفًا أكثر أمام الهجمات المرتدة للفريق المنافس. هذه الحالة تخلق عمقًا دفاعيًا أقل ويزيد من التهديد على مرمى الفريق بسبب الإرهاق، الأمر الذي يمكّن الخصوم من فرض سيطرتهم على مجريات اللعب بسهولة أكبر، وتتضح الحاجة لمراجعة هذه النقطة من أجل تقليل الانتكاسات في المباريات المصيرية سواء على مستوى الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا.

• برشلونة يعتمد على أسلوب لعب متقدم وجذّاب لكنه معرض للخطورة عند التفريط في التحكم التكتيكي.
• تراجع مستوى لاعبي الوسط الأساسيين يفتح الباب أمام الفرق المنافسة لاستغلال الضعف.
• الإرهاق البدني بعد الدقيقة 75 يؤثر سلبًا على القدرة الدفاعية والهجومية للفريق.
• تغيير أسلوب اللعب وقت الإرهاق قد يكون ضروريًا للحفاظ على المساحات ومنع الانكشاف أمام المنافسين.