انهيار أسطورة “موسى” .. هروب بارون الريف إلى إسبانيا وسقوطه بسبب خطأ غير متوقع أعلنت عنه زوجته
تسببت مكالمة هاتفية بين بارون المخدرات “موسى فرقوني” ووالدته في كشف مكان اختباءه، لتتمكن الأجهزة الأمنية من الإطاحة به بعد فترة من الهروب، عقب تنظيمه زفافًا أسطوريًا أثار ضجة كبيرة في المغرب.
كيف ساعدت مكالمة هاتفية في القبض على بارون المخدرات موسى فرقوني؟
قاد هاتف والدته المراقب تقنيًا الجهات الأمنية إلى موقع “موسى فرقوني”، خاصة بعد فتح تحقيقات موسعة عقب حفل زفافه الذي جذب اهتمام الرأي العام الوطني، بمشاركة فنانين كشف بعضهم عن المبالغ المالية التي تقاضوها للحضور، وعن علاقاتهم به. وضعتها النيابة العامة تحت المراقبة الفنية، وكانت هذه المكالمة بداية النهاية لفرار موسى، إذ تواصل عبر هاتف والدته في خطأ أمني فادح، في حين كانت زوجته تحرص على التخلص من شرائح هواتفها فور الانتهاء من المكالمات.
رحلة الهروب من المغرب إلى إسبانيا ثم العودة السرية
هرب “موسى فرقوني” من المغرب بشكل غير قانوني بعد زفافه متجهًا إلى جنوب إسبانيا حيث مكث قرابة أسبوعين في ما يشبه عطلة الزفاف، قبل أن يعود إلى المغرب بشكل سرّي، من المتوقع أنه استخدم وثائق مزورة لتحقيق ذلك، واحتاطت زوجته أمنياً عبر التخلص المستمر من شرائح هواتفها، ورغم ذلك كان اتصال “موسى” بوالدته سببًا في كشف مكانه.
توقيف موسى فرقوني في مقهى بسلا وتفاصيل قضيته الجنائية
باستخدام المعلومات المستخلصة من مراقبة مكالمة والدته، تمكنت فرقة مكافحة العصابات بالرباط، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من مداهمة مقهى في سلا حيث كان “موسى” يتناول فطوره، وأُلقي القبض عليه قبل أن يُرحل إلى سجن سلوان في الناظور، وتظهر التحقيقات أن موسى مطلوب في 51 قضية تشمل الاتجار الدولي في المخدرات الصلبة، تنظيم الهجرة غير الشرعية، والتهديد باستخدام السلاح الناري.
النقطة | التفاصيل |
---|---|
مدة الهروب | أسبوعين في إسبانيا |
موقع التوقيف | مقهى في مدينة سلا |
عدد القضايا المرفوعة | 51 قضية |
نوع القضايا | الاتجار بالمخدرات، الهجرة غير الشرعية، التهديد بالسلاح |
السجن الحالي | سجن سلوان بالناظور |