انفجار جديد .. اليابان تحطم الرقم القياسي في سرعة الإنترنت وتصل إلى 25H فائقة السرعة

وصلت سرعة الإنترنت إلى مستويات غير مسبوقة في تجربة حديثة أجراها المعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في اليابان، حيث حقق الباحثون سرعة نقل بيانات بلغت 402 تيرابت في الثانية باستخدام نظام ألياف ضوئية رباعي القنوات عالي التقنية.

تقنية الألياف الضوئية رباعية القنوات لتعزيز سرعة الإنترنت

اعتمدت التجربة على نظام ألياف ضوئية رباعي القنوات الذي يُعتبر من أحدث الوسائل لرفع كفاءة نقل البيانات عبر الشبكات الضوئية، مما يحقق سرعة الإنترنت الفائقة التي وصلت إلى 402 تيرابت في الثانية، وهذا يفتح آفاقًا جديدة في مجال الاتصالات الإلكترونية، خاصة مع زيادة الطلب العالمي على نقل البيانات بكميات ضخمة وسرعات فائقة، مع المحافظة على جودة الإشارة دون فقدان ملحوظ.

تطبيق تقنية نقل متعددة الطبقات لتقليل التداخل وزيادة الكفاءة الطيفية

شرح الدكتور ماسايوكي فوكودا، الباحث الرئيسي في المشروع، أن استخدام تقنية النقل متعددة الطبقات في نظام الألياف الضوئية رباعي القنوات ساهم بشكل كبير في تقليل التداخل بين الإشارات، مما أدى إلى زيادة الكفاءة الطيفية واستغلال أوسع لنطاق الترددات المتاحة، وهذا الإنجاز مكّن الفريق من نقل البيانات عبر مسافات تتجاوز 50 كيلومترًا دون خسائر تُذكر، وهو جانب جوهري لتحقيق سرعة الإنترنت العالية بشكل موثوق ومستقر.

تأثير سرعة الإنترنت الفائقة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الكبيرة

تشير نتائج هذا البحث إلى أن الوصول إلى سرعة الإنترنت بهذه القمة يعد خطوة مهمة لتطوير تقنيات الاتصالات المستقبلية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الكبيرة، حيث توفر هذه السرعة الفائقة إمكانية نقل وتحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة كبيرة، ما يعزز من قدرة الأجهزة والخدمات الذكية على العمل بكفاءة أعلى، بالإضافة إلى تمكين الاتصال الفضائي السريع، مما يحدث نقلة نوعية في هندسة الألياف الضوئية وسياسات نقل المعلومات عالميًا.

• استخدام ألياف ضوئية رباعية القنوات لزيادة عرض النطاق
• تقنية النقل متعددة الطبقات لتقليل التداخل وزيادة الكفاءة الطيفية
• تمكين نقل البيانات لمسافات طويلة دون فقدان الإشارة
• التوسع في التطبيقات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الكبيرة
• تحسين قدرة الاتصالات الفضائية على نقل المعلومات بسرعة عالية

هذه السرعة الرائدة في الإنترنت التي حققها فريق الباحثين اليابانيين تُعد مؤشراً واضحًا على تطور قطاع الاتصالات عالميًا، حيث تجمع التقنيات الجديدة بين الأداء العالي والاستقرار، مما يشير إلى أن سرعة الإنترنت ستشهد تطورات مذهلة في المستقبل القريب تدعم التوسع في استخدامات متعددة ومتنوعة عبر شبكات فائقة السرعة.