ملعب مباراة منتخب مصر وجيبوتي.. يتسع لـ35 ألف متفرج قبل قمة الحسم
يلعب منتخب مصر مباراته الحاسمة أمام جيبوتي غدًا على ملعب العربى الزاولى، الذي يتسع لـ35 ألف مشجع، في إطار تصفيات كأس العالم 2026، ولا بديل عن الفوز بأي نتيجة لضمان حجز بطاقة التأهل للمونديال. يعد هذا الملعب ثاني أكبر استاد بالدار البيضاء بعد المركب الرياضي محمد الخامس، وهو مسرح المواجهة الحاسمة للفراعنة.
تفاصيل ملعب العربى الزاولى وأهميته في تصفيات كأس العالم 2026
ملعب العربى الزاولى يتميز بسعته التي تصل إلى 35 ألف متفرج، ما يجعله الخيار الأمثل لاستضافة مباريات تصفيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، حيث يقدم أجواء حماسية تدعم منتخب مصر خلال المواجهات المصيرية؛ ويعتبر هذا الملعب ثاني أكبر ملاعب الدار البيضاء بعد المركب الرياضي محمد الخامس، مما يعزز من أهمية المباراة التي ستقام عليه غدًا. يوفر الاستاد بيئة مناسبة للاعبين والجماهير على حد سواء لخوض منافسة قوية ومثيرة.
استعدادات منتخب مصر لمباراة تصفيات كأس العالم 2026 أمام جيبوتي
خاض منتخب مصر تدريبه الرئيسي والأخير على ملعب العربى الزاولى مساء اليوم الثلاثاء، استعدادًا للقاء الحاسم أمام جيبوتي المقرر إقامته في الجولة التاسعة من تصفيات كأس العالم 2026؛ ويأتي هذا التدريب في توقيت مثالي لمنح اللاعبين فرصة التعود على أرضية الملعب وظروف المباراة، حيث يسعى الجهاز الفني بقيادة حسام حسن إلى الدفع بالتشكيلة الأساسية لضمان الفوز بخطوات ثابتة نحو المونديال. لا شك أن الاستعدادات المكثفة تعكس الرغبة القوية في حسم بطاقة التأهل بأسرع فرصة ممكنة.
مدى أهمية الفوز في مباراة مصر وجيبوتي ضمن تصفيات كأس العالم 2026
يأتي اللقاء بين مصر وجيبوتي ليحمل أهمية قصوى في تصفيات كأس العالم 2026، فمنتخب مصر يتصدر المجموعة الأولى برصيد 20 نقطة من 8 مباريات، بينما يحتل بوركينا فاسو المركز الثاني برصيد 15 نقطة؛ لذا فإن الفوز على جيبوتي بأي نتيجة يعني حسم بطاقة التأهل للمونديال رسميًا. ويرى حسام حسن أن الاعتماد على التشكيلة الأساسية في المباراة يعزز فرص تحقيق الانتصار، وهو ما يتماشى مع الأداء القوي الذي قدمه المنتخب خلال التصفيات حتى الآن.
| المنتخب | عدد المباريات | النقاط |
|---|---|---|
| مصر | 8 | 20 |
| بوركينا فاسو | 8 | 15 |
| جيبوتي | 8 | قليل |
يبقى الفوز في مباراة الغد خطوة حاسمة في طريق منتخب مصر نحو المشاركة في كأس العالم 2026، إذ أن التأهل يتطلب الحسم المبكر لضمان الاستقرار النفسي والفني للفريق قبل الانطلاق في المنافسة العالمية. كذلك، تؤكد هذه المباراة على جدية الفراعنة في نيل بطاقة العبور، من خلال التزامهم الكامل والتركيز العالي على تحقيق الهدف.