اكتشاف ضخم.. إيران تعلن احتياطي الغاز والنفط الجديد ويوسع آفاق الطاقة المستقبلية

اكتشاف جديد ضخم للغاز والنفط في حقل بازن بإيران يعزز احتياطيات الطاقة

يشكل اكتشاف احتياطي ضخم من الغاز والنفط في حقل بازن بمحافظة فارس، جنوب إيران، نقطة تحول استراتيجية في قطاع الطاقة الإيراني، إذ أعلن وزير النفط محسن باك نجاد عن نتائج التنقيب التي ضمنت زيادة كبيرة في الاحتياطيات المؤكدة. هذا الكشف الجديد يؤكد أهمية حقل بازن كمصدر رئيسي للطاقة يعزز من قدرة إيران على استغلال مواردها البترولية والغازية بكفاءة أعلى، ويعيد تنشيط نشاطات الاستكشاف التي توقفت لسنوات.

تفاصيل اكتشاف احتياطي ضخم من الغاز والنفط في حقل بازن بمحافظة فارس

شهد حقل بازن، الواقع جنوب إيران بين محافظتي فارس وبوشهر، اكتشاف احتياطيات هائلة من الغاز والنفط، وصلت إلى عشرة تريليونات قدم مكعب من الغاز وقرابة 200 مليون برميل من النفط الخام بعد عمليات التنقيب الأخيرة. إذ عادت أعمال الحفر بعد توقف دام نحو ثماني سنوات، حيث تم استكمال البئر الثانية، مما أدى إلى تحقيق هذا الإنجاز الكبير. تقع هذه المنطقة على بعد حوالي 21 كيلومترًا من مدينة جم بمحافظة بوشهر؛ ما يجعلها موقعًا استراتيجيًا هامًا مميزًا في منظومة الطاقة الوطنية.

أهمية التنقيب عن الغاز والنفط في حقل بازن وزيادة الاحتياطيات المؤكدة

يرى وزير النفط أن هذا الاكتشاف يرفع احتياطيات الغاز المؤكدة في إيران بمقدار 10 تريليونات قدم مكعب؛ وهو ما يمثل إضافة كبيرة تعزز من موقع إيران في سوق الطاقة العالمية. يعود التقدير الإيجابي لاحتياجات السوق المحلية ولدعم الصادرات، إذ يعتبر الغاز من أهم مصادر الطاقة التي تستخدم في الصناعات الثقيلة وتوليد الكهرباء، فيما يضيف النفط الخام إلى قدرة إيران التصديرية بشكل ملحوظ. كما يتوقع أن تنشط عمليات استخراج هذه الموارد بعد حوالي 40 شهرًا، ما يشير إلى خطط مدروسة للإنتاج المستدام.

خطط بدء استخراج الغاز والنفط من حقل بازن وفق تقديرات الشركة الوطنية الإيرانية للنفط

تعمل الشركة الوطنية الإيرانية للنفط على تمهيد الطريق لاستغلال هذا الاحتياطي الهائل، حيث تأكدت خلال عمليات الحفر من وجود طبقة أفقية تحتوي على حجم هائل من النفط الخام يزيد على 200 مليون برميل. من المتوقع أن تبدأ عمليات التنقيب الفعلية قريبًا، متبوعة بمرحلة استخراج تستغرق حوالي 40 شهرًا للوصول إلى الإنتاج التجاري. هذه الخطوة ستساهم كثيرًا في تعزيز الإنتاج الوطني وتحسين الاقتصاد الإيراني من خلال زيادة صادرات النفط والغاز في الأسواق العالمية.