سعر الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي الثلاثاء 7-10-2025
يشهد سعر الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي اليوم الثلاثاء 7-10-2025 تقلبات ملحوظة تعكس استمرار ضعف العملة المحلية؛ حيث تتسبب عوامل اقتصادية معقدة في انخفاض قيمته وسط تراجع الاحتياطي النقدي وتراجع الصادرات وضعف التدفقات المالية الخارجية، بينما تحاول الجهات الرسمية التمسك بالسيطرة على السوق والذي لا يزال يشهد تغيرات متواصلة تؤثر على المواطنين والتجار.
تطورات سعر الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني اليوم
وصل سعر الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني في السوق المحلية إلى مستويات مرتفعة تعكس الضغوط المستمرة على العملة الوطنية، حيث بلغت أسعار الصرف:
- سعر شراء الدولار: حوالي 1617 ريالًا يمنيًا لكل دولار.
- سعر بيع الدولار: وصل إلى 1630 ريالًا يمنيًا.
هذه الزيادة في السعر تعكس استمرار ضعف الريال اليمني أمام الدولار، مع تأثيرات متشابكة ترجع إلى العوامل الاقتصادية والسياسية التي تضغط على السوق بشكل مستمر.
مستجدات سعر الريال السعودي في السوق اليمني وتأثيرها
لم يكن سعر الريال السعودي بمعزل عن هذه الاضطرابات، حيث سجل ارتفاعًا طفيفًا مقارنة بالفترات السابقة، ويشكل الريال السعودي العملة الثانية الأكثر تداولًا بعد الدولار في اليمن؛ وقد جاءت الأسعار كما يلي:
- سعر شراء الريال السعودي: وصل إلى 425 ريالًا يمنيًا.
- سعر بيع الريال السعودي: ارتفع إلى 428 ريالًا يمنيًا.
هذا الارتفاع الطفيف في سعر الريال السعودي يعكس تأثيرات اقتصادية مماثلة تضغط على قيمة العملة المحلية، ويتزامن مع الأوضاع المضطربة التي تعيشها البلاد.
العوامل الاقتصادية التي أدت إلى تراجع سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية
يرتبط تراجع الريال اليمني خلال هذه الفترة بعدة أسباب جوهرية تتداخل فيها العوامل الاقتصادية والسياسية، وأهمها:
- نقص الاحتياطي النقدي الأجنبي؛ إذ يعاني البنك المركزي من ضعف حاد في مخزون العملات الصعبة، مما يقيد قدرته على التدخل السريع لدعم الريال.
- انخفاض تحويلات المغتربين؛ التي شكلت سابقًا مصدرًا رئيسيًا لنقد الأجنبي، مما زاد من الضغوط على العملة المحلية.
- ارتفاع أسعار السلع المستوردة؛ نظرًا لاعتماد السوق الكبير على الاستيراد وتأثرها المباشر بتقلبات الدولار.
- عدم الاستقرار السياسي المستمر؛ ما يعوق تطبيق سياسات اقتصادية ثابتة وينعكس سلبًا على استقرار سعر الصرف.
- ازدياد نشاط السوق السوداء للعملة؛ حيث تدفع الأسعار في السوق الموازية بعيدًا عن السعر الرسمي، مضيفة ضغطًا على السوق الرسمية.
يبقى استقرار سعر الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي تحديًا حقيقيًا يتطلب حلولًا شاملة تتجاوز الرقابة البسيطة لتشمل إصلاحات جوهرية في النظام الاقتصادي ودعم مصادر النقد الأجنبي؛ بينما تستمر الأسعار في التحرك بحرية تعكس واقعًا معقدًا لا يمكن تجاوزه بسهولة.