زوجة بروس ويليس تكشف التحدي الأكبر الذي واجهته بعد تشخيص إصابته بالخرف الجبهي
عاشت إيما هيمينج واحدة من أصعب اللحظات في حياتها بعدما اضطرّت لاتخاذ قرار صعب بشأن رعاية زوجها النجم بروس ويليس عقب تشخيصه بمرض الخرف الجبهي الصدغي (FTD)، حيث يصارع بروس هذه المرحلة في منزل منفصل مكوّن من طابق واحد مع رعاية طبية متخصصة على مدار الساعة.
كيفية العناية ببروس ويليس بعد تشخيص الخرف الجبهي الصدغي
اتخذت إيما قرارًا حاسمًا لنقل بروس ويليس إلى منزل خاص يلبي احتياجاته في ظل تقدم حالته الصحية، مؤكدة أن هذا الخيار جاء حفاظًا على راحته وخاصةً من أجل بناتهما مابيل راي وإيفلين بين، اللتين تظلان تملكان رابطًا قويًا بمنزل والدهن وهو ما يجعل من المنزل حلقة الحب والدعم والأمان. ويعيش بروس الآن تحت رعاية فريق طبي متخصص يقدم الرعاية الطبية المستمرة، مما يعكس أهمية توفير بيئة مناسبة له بعيدًا عن الضغوط التي قد تؤثر سلبًا على وضعه الصحي.
تأثير مرض الخرف الجبهي الصدغي على حياة بروس ويليس وعائلته
يعد مرض الخرف الجبهي الصدغي من الأمراض العصبية التي تؤدي إلى تغيرات كبيرة في سلوك المريض وقدراته الذهنية، وأثر بشكل واضح على حياة بروس ويليس الشخصية والعائلية، إذ شهد أفراد العائلة فترات من الانعزال والتحديات التي تتطلب تماسكًا ودعمًا مستمرًا. أشار أهل بروس إلى أن هذه المرحلة جعلت العائلة تتباعد مؤقتًا عن المحيطين بها بعد أن دخلوا في عزل مقصود لضمان استقرار الحالة، الأمر الذي يعكس الجهد الكبير الذي يبذلونه لمواجهة ظروف المرض الجديدة.
الدور الحيوي لأصدقاء بروس ويليس في دعم رحلة التعامل مع المرض
لم يقتصر الدعم على العائلة فقط، بل حرص أصدقاء بروس ويليس المقرّبون على تقديم الدعم النفسي والمرح من خلال زياراتهم المتكررة التي تضيف جوًا من الحماس والحياة إلى بيت بروس الجديد، مما له أثر إيجابي في تعديل أجواء الرعاية والمحن التي تمر بها الأسرة. إن استمرار هؤلاء الأصدقاء في تقديم الدعم يعكس الروح الإنسانية التي تحيط ببروس ويليس وبعائلته، ويجعل من رحلتهم مع مرض الخرف الجبهي الصدغي أقل وحدة وأكثر تحملًا.
- قرار نقل بروس إلى منزل مريح أكثر يلبي احتياجاته الصحية.
- توفير رعاية طبية متخصصة على مدار الساعة في المنزل الجديد.
- حفاظ بنات بروس على علاقة وثيقة بمنزل والدهم المليء بالحب والدفء.
- الانعزال المؤقت للعائلة كجزء من التعامل مع تحديات المرض.
- زيارات أصدقاء بروس لتعزيز الدعم النفسي والمعنوي.