أكاديمية دبي للإعلام تختتم ورشة البودكاست «اسمعونا».. إنجاز جديد يعزز مهارات الإعلام الرقمي المتقدمة
شهد مجال البودكاست تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مما جعل ورشة البودكاست “اسمعونا” التي أطلقتها أكاديمية دبي للإعلام منصة مثالية لتعزيز مهارات صناعة المحتوى الصوتي وتطوير القدرات السردية لصناع المحتوى. تهدف الورشة إلى تمكين المشاركين من اكتشاف أصواتهم واستغلال الفرص الجديدة التي يوفرها البودكاست للوصول إلى جمهور أوسع، ما يعكس التزام الأكاديمية بدعم المواهب الإعلامية في دبي وتعزيز مكانتها كمركز عالمي رائد في صناعة المحتوى.
كيفية تطوير مهارات صناعة البودكاست والتعرف على أدواته التقنية
شارك في تقديم ورشة العمل الإعلامي إبراهيم استادي وخبيرة البودكاست والمنتجة التنفيذية دعاء فريد، حيث تم التركيز على تعريف المشاركين بطبيعة وأفكار البودكاست، إضافة إلى الأدوات والمعدات التقنية الضرورية لعملية الإنتاج الصوتي، مما ساعدهم على الإلمام الجيد بالمراحل المختلفة لإعداد البودكاست. تناولت الورشة أيضًا أساليب تطوير الأفكار وكتابة النصوص، إلى جانب تقنيات التسجيل والمونتاج، ومهارات الإلقاء وتقديم البرامج والمحاورة، وكل ذلك ضمن مناخ عملي تضمن تدريبات وتمارين ونقاشات مفتوحة. بهذا الشكل، اكتسب المتدربون الأدوات اللازمة لصنع محتوى صوتي عالي الجودة ومؤثر.
دور أكاديمية دبي للإعلام في تعزيز صناعة البودكاست للإبداع المحلي
أكدت منى بوسمرة، مدير أكاديمية دبي للإعلام، على التنوع الديناميكي في صناعة البودكاست وتطورها الكبير، مشيرة إلى أهمية الورشة في تطوير مواهب الشباب المحليين ونشر إبداعاتهم بأساليب مبتكرة. قالت بوسمرة إن الأكاديمية تركز على تبني الأفكار والحلول الحديثة التي تساهم في الارتقاء بصناعة البودكاست، من خلال تجهيز صناع المحتوى بالأدوات والأساليب التي تعزز مهاراتهم الإنتاجية. وأوضحت أن البودكاست أصبح من أهم قنوات الإعلام الرقمي، خصوصًا في تمكين الشباب من تحقيق نجاحات مستمرة ومواكبة تطورات القطاع الإعلامي.
تجارب المشاركين وتأثير الورشة على تطوير المحتوى الصوتي
عبر العديد من المشاركين عن تقديرهم لفائدة الورشة وأثرها في تعزيز فهمهم لتقنيات البودكاست وأهميته في التواصل بين صناع المحتوى والجمهور. فاطمة محمد العصار من هيئة المعرفة والتنمية البشرية أوضحت أن الورشة زودتها بمعرفة معمقة حول كيفية توظيف البودكاست لنشر الأفكار وبناء جسر تفاعل قوي مع المستمعين، داعية إلى المزيد من تنظيم مثل هذه الورش الموجهة للشباب. من جانبه، أشار مانع محمد خليفة من جامعة الشارقة إلى القيمة الكبيرة التي أضافتها الورشة للمبدعين الشباب، معبرًا عن أمله في أن تغطي الورش المقبلة موضوعات متقدمة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الصوتي.
المحور | المحتوى |
---|---|
الأدوات والتقنيات | معدات التسجيل، تقنيات المونتاج، مهارات الإلقاء |
تطوير الأفكار | كتابة النصوص، أساليب السرد، تطبيقات عملية وتمارين |
تجارب المشاركين | تعزيز القدرات، التواصل مع الجمهور، توظيف الذكاء الاصطناعي |
تُعتبر أكاديمية دبي للإعلام من أهم المنصات التدريبية التي تسعى لرسم مستقبل الإعلام العربي عبر تقديم تدريب متخصص قائم على أحدث التقنيات الإعلامية، مع التركيز على تمكين وتطوير المواهب، والمحافظة على القيم والهوية الوطنية، ما يجعل هذه الورشة نموذجًا واضحًا لدور الأكاديمية في دعم صناعة المحتوى الصوتي وتوفير بيئة حاضنة ومشجعة للشباب لتقديم محتوى متميز وجاذب.