تطور جديد.. القمة العالمية للحكومات تستشرف المستقبل مع قادة أميركا اللاتينية والكاريبي وتعزز التعاون الدولي

تعكس الشراكة بين جمهورية الدومينيكان ودولة الإمارات العربية المتحدة وحدة استراتيجية في تعزيز التعاون بين أميركا اللاتينية والخليج، حيث لعبت مؤسسة القمة العالمية للحكومات دورًا محوريًا في خلق منصة عالمية تجمع بين الخبرات والتطلعات المشتركة، مما أسهم في دفع عجلة التنمية والابتكار بين الشعوب.

تعميق الشراكة بين جمهورية الدومينيكان والإمارات عبر القمة العالمية للحكومات

أكد لويس أبي نادر، رئيس جمهورية الدومينيكان، على أهمية الصداقة المتنامية بين بلاده ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به مؤسسة القمة العالمية للحكومات في دفع التعاون بين المنطقة والكاريبي، معتبرًا هذه الشراكة نموذجًا مثاليًا للتنمية الاقتصادية والتجارية. تأتي هذه المبادرة في إطار جلسة حوارية تفاعلية نظمتها المؤسسة في الدومينيكان، حيث سلط الضوء على الآليات التي تعزز تبادل الخبرات في مجالات الابتكار والحكومة الرشيدة، بما يفتح آفاقًا واسعة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وتنافسية في المنطقة.

رؤية استراتيجية لتطوير موقع جمهورية الدومينيكان كمركز ديناميكي في أميركا اللاتينية والكاريبي

عرض الرئيس لويس أبي نادر توجّهات بلاده لتطوير حضورها كمنصة ديناميكية تجمع بين الفرص الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية في أميركا اللاتينية والكاريبي، مؤكدًا على أهمية استغلال الشراكة مع الإمارات في تحقيق هذه الرؤية. تسعى جمهورية الدومينيكان إلى تعزيز قدراتها التنافسية عبر تنويع اقتصادها ودعم المبادرات القادرة على خلق فرص عمل وتحسين جودة الحياة، مع التأكيد على أهمية الحكومات الرشيدة والابتكار كعوامل أساسية في بناء مستقبل مستدام.

دور القمة العالمية للحكومات في تعزيز حوار التعاون بين الإمارات وأميركا اللاتينية والكاريبي

أشار محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء ورئيس القمة العالمية للحكومات، إلى أن القمة تمثل منصة استراتيجية ضرورية لتعزيز الحوار الدولي والشراكات الإيجابية بين الدول، وفق رؤية قيادتنا الرشيدة، وتضيف أهمية خاصة لمنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي التي تشكل ركيزة أساسية في حوار الجنوب العالمي. وأكد خلال الجلسة على ضرورة توحيد الرؤى والتوجهات لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة عبر شراكات فاعلة تشمل الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، الأمر الذي يسهم في تعزيز التنمية الشاملة والابتكار المستدام في المنطقة.

واحتضنت فعاليات الحوار مشاركة وزيرة الدولة، نورة بنت محمد الكعبي، التي ألقت الضوء على أهمية بناء جسور التعاون بين الإمارات وأميركا اللاتينية والكاريبي في مجالات الابتكار والثقافة والدبلوماسية الاقتصادية، مصفّة بأن المنصات الدولية تصبح منبراً رئيسًا لتصميم توجهات استراتيجية مستقبلية. شهد الحوار إسهامات مهمة من شركاء القمة، ومن بينهم مجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة «ATRC»، الإمارات العالمية للألمنيوم (EGA)، موانئ دبي العالمية، غرف دبي، وصندوق تطوير الاتصالات (ITC Fund)، بالإضافة إلى شركات هيلز للإعلانات وطيران الإمارات ودبي القابضة و«إن5 دبي» التابعة لمجموعة تيكوم، حيث قدموا رؤى فريدة داعمة لجهود التعاون الاقتصادي والتكنولوجي والحكومي.

الشريك المجال
مجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة (ATRC) البحث والتطوير التكنولوجي
الإمارات العالمية للألمنيوم (EGA) الصناعات المعدنية
موانئ دبي العالمية اللوجستيات والنقل
غرف دبي دعم الأعمال والتجارة
صندوق تطوير الاتصالات (ITC Fund) تطوير قطاع الاتصالات
هيلز للإعلانات الإعلام والإعلانات
طيران الإمارات النقل الجوي
دبي القابضة الاستثمار الاستراتيجي
إن5 دبي – مجموعة تيكوم الابتكار وريادة الأعمال

يسهم التعاون المستمر بين الإمارات وجمهورية الدومينيكان من خلال مبادرات القمة العالمية للحكومات في تعزيز النمو المشترك، وفتح قنوات تبادل معرفي فعّال، يدعم توجهات التنمية المتقدمة والتكنولوجيا الحديثة بما يعكس روح الشراكة الدولية التي ترتكز على المصلحة المشتركة والابتكار في المجالات الحكومية والتجارية، ممهّدًا الطريق لمستقبل يوفر فرصًا متعددة لبلدان المنطقة وشعوبها.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.