ميدو يدافع بقوة عن صلاح .. بعد فيديو فلسطين يظهر دعمه الأكبر للقضية

يُعتبر محمد صلاح قائد المنتخب الوطني من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، رغم الهجوم الذي تعرض له بعد انتشار فيديو لم يوقع فيه على قميص يحمل علم فلسطين، وهو الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

موقف ميدو من دعم محمد صلاح للقضية الفلسطينية وتأثير فيديو القميص

دافع أحمد حسام ميدو نجم مصر السابق عن محمد صلاح في برنامجه «أوضة اللبس» على قناة النهار، مؤكدًا أن الهجوم عليه بسبب عدم توقيعه على قميص منتخب فلسطين غير مبرر؛ حيث قال إن صلاح ربما لم ينتبه لهذه اللحظة، وإنه بغض النظر عن ذلك لا يمكن لأحد أن يعيب عليه؛ خاصةً أن اللجان استغلت الفيديو للتحريض ضده بدون مبرر واضح، موضحًا أن اتحاد الكرة استقبل صلاح بشكل مميز رغم خسارته للكرة الذهبية التي كان يستحقها بجدارة.

دور محمد صلاح كأحد أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية في ملاعب كرة القدم

شهدت مسيرة محمد صلاح مواقف عدة تؤكد دعمه القوي للقضية الفلسطينية، منها موقفه عندما كان لاعبًا في نادي بازل السويسري، حيث رفض مصافحة لاعبي فريق إسرائيلي، مما يعكس مبدأه الثابت تجاه القضية؛ كما سجّد داخل الملعب تعبيرًا عن تضامنه؛ ولم تقتصر مواقفه على الملعب فقط، بل عبر عن دعمه أيضًا بمبادرات إعلامية كبرى، كان أبرزها تغريدته القوية ضد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عقب وفاة اللاعب الفلسطيني سليمان العبيد الذي قُتل برصاص الاحتلال أثناء محاولته الحصول على مساعدات في غزة، مما يعكس تأثير محمد صلاح كأحد أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.

كيف أثرت مواقف محمد صلاح في دعم القضية الفلسطينية وصناعة تأثيره الإعلامي

لم يكن دعم محمد صلاح للقضية الفلسطينية فقط في الأفعال الظاهرة في الملاعب بل تجاوزها إلى مواقف إعلامية مؤثرة أثرت بشكل كبير على اهتمام الجماهير بالقضية، حيث شكّل صورته كبطل رياضي داعم للقضية الفلسطينية نموذجًا يحتذى به؛ وحفز تعاطف واسع وانتشارًا كبيرًا لما يقوم به من مواقف؛ ما جعله هدفًا لهجوم لا يراعي الحقائق؛ بينما يظل صلاح رمزًا حقيقيًا للتأييد الصادق للقضية، خصوصًا في ظل استمراره في توظيف منصاته للحديث عن الحقوق الفلسطينية والدفاع عنها.

يُظهر دفاع ميدو عن محمد صلاح بوضوح أن هذا الأخير يعتبر من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية، وأن الهجوم عليه بسبب الفيديو المنتشر ليس له أساس من الصحة، فهي لحظة عابرة في مسيرة مليئة بالمواقف المؤيدة للقضية، وعلى الرغم من الجدل، يظل محمد صلاح رمزًا رياضيًا يتجاوز مجرد اللعب ليصل إلى التأثير الإيجابي والدعم المستمر والمكثف لقضية فلسطين.