تحديات جديدة .. عروض سعودية تهدد استمرار ديانج مع الأهلي وتثير التكهنات حول مستقبله

شهدت الساعات الأخيرة تطورات هامة حول مستقبل النجم المالي أليو ديانج مع النادي الأهلي المصري في الموسم الكروي 2025/2026، إذ يقترب موعد انتهاء عقده مع الفريق، ولا يزال ملف تجديد العقد معلقًا حتى الآن. اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا يمتلك مكانة بارزة داخل تشكيلة الأهلي، لكن إدارة النادي لم تتوصل بعد إلى اتفاق يضمن استمراره قبل الانتقالات الصيفية المقبلة عام 2026.

تجديد عقد أليو ديانج مع الأهلي وسط متابعة أندية الدوري السعودي

أوضح الإعلامي جمال الغندور أن إدارة النادي الأهلي ستعيد فتح ملف تجديد عقد أليو ديانج بعد انتهاء فترة التوقف الدولي الحالية، بهدف حسم موقف اللاعب ومستقبله مع الفريق، وقد أفاد الغندور عبر برنامجه “ستاد المحور” أن هناك نية لعقد جلسة مفاوضات مع ديانج خلال الأيام المقبلة. في حال تأخر اللاعب في اتخاذ قرار أو رفض العرض المقدم، ستمنح إدارة الأهلي إشعارًا رسميًا بقبول رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة إذا تلقت عرضًا ماليًا مرضيًا، لضمان تحقيق استفادة مادية قبل انتهاء العقد. ومن جهة أخرى، يمتلك ديانج عروضًا من أندية سعودية أبدت اهتمامها بالتعاقد معه خلال موسم الانتقالات الشتوي، في انتظار نتائج مفاوضاته مع الأهلي بعد انتهاء فترة التوقف.

رحلة أليو ديانج مع النادي الأهلي وتفاصيل انتقاله إليهم

انضم أليو ديانج إلى صفوف النادي الأهلي المصري في صيف عام 2019، قادمًا من نادي مولودية الجزائر، بعد أن وافق النادي الأهلي على دفع مبلغ قدره مليون دولار، ليصبح أحد أهم اللاعبين المؤثرين في وسط الميدان. ساهم ديانج بشكل ملحوظ في تعزيز خط وسط الأهلي، مما جعله هدفًا للعديد من الأندية العالمية وحتى المحلية، خلال المواسم التي تلت انضمامه.

مستقبل أليو ديانج مع النادي الأهلي وتأثيره على السوق الانتقالية

تُعد قضية تجديد عقد أليو ديانج أو رحيله من العناصر الحيوية التي تتابعها جماهير الأهلي وأسواق الانتقالات على حد سواء، نظرًا لتأثيرها الكبير على خط وسط الفريق ومستوى الأداء. إدارة النادي الأهلي توزعت بين حرصها على الاحتفاظ بالنجم المالي وبين سعيها لضمان عوائد مالية مناسبة قبل فقدانه رسميًا عند نهاية عقده دون مقابل. وفي حال فشل المفاوضات، من المتوقع أن يرحل ديانج خلال الميركاتو الشتوي، مستفيدًا من عروض الأندية السعودية التي عززت اهتمامها مؤخرًا.