نجاح حملة “يتامى القديح”.. سدّدت الدين المليوني بأقل من 24 ساعة وجهود جمعية مضر التطوعية المستمرة
نجحت حملة جمعة مضر في جمع مبلغ 1,275,000 ريال سداد دين أسرة في أقل من 24 ساعة، وهو إنجاز مميز يعكس تضافر جهود أهل الخير والمجتمع في القطيف. هذا المبلغ الضخم متعلق بأسرة تتكون من أرملة وأربعة أطفال، أكبرهم لا يتجاوز عمره 14 عامًا، وقد واجهوا خطر إخلاء مسكنهم بعد حكم قضائي لصالح شركة التأمين والبنك الممول للعقار.
كيفية تسديد دين أسرة في القطيف بدعم اجتماعي واسع
انطلقت حملة سداد دين أسرة بعد صدور حكم قضائي يُلزم الأسرة بإخلاء المنزل قبل 19 أكتوبر، وهو عقار يسكنونه منذ أكثر من ثماني سنوات، ورثوه بعد وفاة المعيل قبل سبع سنوات. استجابةً لهذا الموقف الإنساني الطارئ، شكلت جمعية مضر الخيرية خلية تطوعية خصصت جهودها لمتابعة الحملة وجمع التبرعات بسرعة وعناية، ليتم تغطية الدين بكامله في أقل من يوم واحد. هذا الدعم الميداني يعكس قوة الترابط الاجتماعي وتفاعل أهل القطيف مع مبادرات الحفاظ على كرامة الأسر المحتاجة.
دور جمعية مضر الخيرية في تحفيز التكاتف المجتمعي لسداد ديون الأسر
كان لجهود جمعية مضر دور بارز في إنجاح حملة جمع التبرعات لهذه الأسرة، حيث استثمرت الجمعية قواتها التطوعية في التنسيق والمتابعة المستمرة للحملة. حرصت الخلية التطوعية على التواصل مع المتبرعين وإيصال رسالة الحاجة الملحة لإنقاذ الأسرة من فقدان مسكنها الذي يمثل لهم الأمان والاستقرار. ويُعد هذا الإنجاز دليلاً على ما يملكه المجتمع من قدرة على الوقوف جنبًا إلى جنب مع أسر مستضعفة في مواجهة التحديات المالية.
مبادرات أهل الخير في القطيف ودورها في حفظ كرامة الأيتام وتأمين المسكن
معروف عن أهل القطيف والمملكة العربية السعودية عموماً حرصهم الدائم على دعم المبادرات الاجتماعية وخاصة في الحالات التي تهدد كرامة الإنسان وأمنه. جاءت حملة جمعة مضر نموذجًا حيًا على هذه القيم التي تضع رأس اليتيم وكرامة الأسرة نصب أعينها، مما ساهم في إنقاذ هذه الأسرة التي تضم أربعة أيتام وأرملة. تستمر مثل هذه المبادرات في ترسيخ معاني التضامن الاجتماعي وتعزيز الألفة بين أفراد المجتمع.
العنصر | التفصيل |
---|---|
المبلغ المطلوب | 1,275,000 ريال سعودي |
مدة جمع المبلغ | أقل من 24 ساعة |
عدد أفراد الأسرة | أرملة وأربعة أطفال (3 يتيمات ويتيم) |
تاريخ الحكم القضائي | قبل 19 أكتوبر |
مدة سكن العقار | أكثر من 8 سنوات |
في ظل هذه المبادرة الإنسانية الرائدة، نجح المجتمع في توحيد جهوده بسرعة فائقة لإنقاذ أسرة من خطر فقدان مسكنها واستمرارية كرامتها، مؤكدين أن تلاحم المجتمع هو السبيل الأمثل لمواجهة الأزمات المالية التي تمس أهلنا.