البابا تواضروس الثاني يُدشّن مذبحين جديدين بكنائس العذراء الملكة وأم الخلاص بدير درنكة.. خطوة روحية تعزز حضور الكنيسة في المحافظة
قام البابا تواضروس الثاني بتدشين مذبحين جديدين في كنائس العذراء الملكة والعذراء أم الخلاص بدير درنكة بمحافظة أسيوط، في خطوة مهمة تعكس اهتمام الكنيسة بتطوير الأماكن المقدسة وتعزيز الحياة الروحية بين الأقباط في الصعيد، وسط حضور شعبي وروحي كبير.
تدشين مذبحين جديدين بدير درنكة وأهميتهما في تعزيز الحياة الروحية
شهد دير السيدة العذراء بجبل أسيوط تدشين مذبح كنيسة العذراء الملكة في الطابق السفلي، إضافة إلى مذبح كنيسة العذراء أم الخلاص في الطابق العلوي، ضمن الزيارة الرعوية التي يقوم بها البابا تواضروس الثاني. حضر مراسم التدشين 15 من الآباء المطارنة والأساقفة الذين شاركوا في الصلوات والطقوس الروحية، مما أعطى المناسبة جوًا من العمق الروحي والقرب من مرتكزات الإيمان القبطي؛ فالمذابح الجديدة تمثل محطات مهمة لتعزيز التواصل بين الكنيسة وشعبها في تلك المنطقة، وتعزيز الجوانب الروحية في حياة الرعايا.
الكلمة الروحية للبابا تواضروس الثاني ودورها في تحفيز الإيمان المجتمعي
بعقب الانتهاء من طقوس التدشين، ألقى البابا تواضروس الثاني كلمة روحية عبر فيها عن فرحته بهذا الإنجاز، معبّرًا عن ثقة الكنيسة في جهود العذراء التي تُعتبر أمًا روحية تواصل الصلاة لأجل الجميع. شدد البابا على أهمية اقتداء المؤمنين بصفات العذراء التي تضفي على الحياة الروحية واليومية معانٍ سامية للنقاء والمحبة، مما لاقى صدى واسعًا بين الحاضرين الذين تفاعلوا مع المعاني الروحية التي قدمها، مؤكدًا على الترابط العميق بين الكنيسة وأفراد شعبها والذي ينعكس في استمرار الدعم والتقوى.
زيارة البابا تواضروس الثاني لدير درنكة وأثرها على النهضة الروحية والمعمارية
تأتي زيارة البابا تواضروس الثاني إلى دير درنكة ضمن جولة رعوية واسعة تشمل ست إيبارشيات وخمسة أديرة في أسيوط، لتعزيز التواصل الروحي ودعم مسيرة التطوير والنهضة، روحياً ومعمارياً، التي بدأت بخطى ثابتة بجهود المتنيح الأنبا ميخائيل الذي ساهم خلال خمس سنوات في تحصيل أرض الدير ووضع الأساس لما يشهده اليوم من تطور، كما أشار نيافة الأنبا يؤانس في كلمته التي استعاد فيها معاني العمل الدؤوب والتضحيات التي وضعت حجر الأساس لهذا الإنجاز. هذه الجولة تعكس حرص الكنيسة على دعم الأديرة ومراكز العبادة باعتبارها تقاطعات مهمة تقوم بدور متقدم في الحياة الدينية والاجتماعية للمجتمع القبطي.
البابا تواضروس الثاني | معلومات أساسية |
---|---|
منصب | بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية منذ 2012 |
أبرز مميزات قيادته | تركيزه على الوحدة الوطنية والحوار الداخلي في الكنيسة |
نشاطاته الراهنة | زيارات رعوية دورية لتعزيز الخدمة الكنسية والنهضة الروحية |
خصائص الزيارة الحالية | تدشين مذبحين جديدين بدير درنكة وتعزيز البنية الروحية في أسيوط |
تجسد هذه الخطوة حيوية الكنيسة في الاهتمام بالتطوير الرعوي والخدمي، بما يعكس تواصل البابا تواضروس الثاني المباشر مع الشعب، ويجعل من دير درنكة أحد المواضع المضيئة في خارطة الأماكن الروحية المصرية بمصر. حضور هذا الحدث الروحي يشير إلى تزايد الوعي بأهمية دعم المراكز الدينية لتكون منابر تجمع بين الروحانية والبناء الحضاري لمجتمع متكامل.