طقس متقلب.. زيادة في السحب المنخفضة والمتوسطة وبداية هطول الأمطار في المناطق المختلفة

تشهد درجات الحرارة في معظم محافظات البلاد انخفاضًا تدريجيًا لتقترب من المعدلات الخريفية المعتادة، مع زيادة في السحب المنخفضة والمتوسطة وبداية هطول الأمطار في بعض المناطق، خاصةً السواحل والدلتا، مما يؤثر على الطقس العام ويخلق حالة جوية مميزة في بداية أكتوبر 2025.

تغيرات الطقس مع زيادة السحب المنخفضة والمتوسطة وهطول الأمطار المتوقعة

تُشير توقعات الخبراء إلى ازدياد ملحوظ في السحب المنخفضة والمتوسطة، يصاحبها هطول أمطار خفيفة متفرقة على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، مما يعكس تحوّلًا واضحًا في حالة الطقس مقارنة بالأيام الماضية، حيث يسود طقس حار نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء وشمال الصعيد؛ بينما تكون درجات الحرارة معتدلة إلى حارة على السواحل الشمالية وشديدة الحرارة في جنوب الصعيد. كما يبقى الطقس معتدلًا في ساعات الليل على معظم أنحاء البلاد، مع تشكل ضباب صباحي على شمال البلاد، وخاصةً على القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وأيضًا على بعض الطرق الزراعية والسريعة بالقرب من المسطحات المائية. تُلاحظ أيضًا نشاط مهب الرياح المتقطع على مناطق جنوب سيناء وجنوب مصر، ويمكن أن تؤثر هذه الرياح على جودة الهواء وتقلل من وضوح الرؤية.

انخفاض درجات الحرارة ليلاً وتأثيراتها على الأحوال الجوية والزراعة

يُبرز انخفاض درجات الحرارة الليلي إلى مستويات تقارب 18 درجة مئوية لأول مرة خلال عدة أسابيع، مع تقلبات تصل بين 13 و15 درجة مئوية في بعض المناطق، مما يُعد مؤشرًا هامًا لتغيرات الطقس الموسمية. هذا التبرد الليلي قد يؤدي إلى موجات برد متأخرة في ساعات الليل أو الصباح، ويزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد، خاصة مع ارتفاع الرطوبة الجوية والرطوبة الحرة. كما يسهم ظهور الضباب الصباحي في مناطق الوجه البحري وعلى الطرق السريعة بزيادة الإحساس بالبرودة، ويُعد هذا الأمر هاما للمزارعين الذين قد يتأثرون سلبًا بهذه التقلبات المفاجئة في درجات الحرارة، خاصةً في بداية موسم الخريف.

نشاط الرياح وتأثيرها على الطقس وحركة الملاحة في المناطق الجنوبية والشمالية

تُظهر الأرصاد الجوية نشاطًا ملحوظًا في الرياح على معظم محافظات البلاد، مما يُساهم في اعتدال الأحوال الجوية خلال فترة بعد الظهر، خاصةً في المحافظات الشمالية، حيث يمنح جواً أكثر انتعاشًا. مع ذلك، تحمل هذه الرياح كميات من الرمال والأتربة إلى المناطق الواقعة في جنوب وصعيد مصر، بالإضافة إلى محافظات الوادي الجديد، مما يؤثر على مدى الرؤية ويُحدث اضطرابًا في حركة الملاحة البحرية. هذا النشاط الرياحي بحاجة لمتابعة دائمة نظرًا لتأثيره المباشر على سلامة السفن والمراكب، بالإضافة إلى تأثيره على صحة المواطنين في المناطق المتضررة.