اتفاقية تاريخية قريبًا.. نحن على وشك توقيع خطوة تعزز التعاون وتفتح آفاقًا جديدة

تلقى السفير الأمريكي الأصل اليمني لدى الكويت أمير غالب اتصالًا هاتفيًا مباشرًا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عبّر خلاله عن دعمه اللامحدود لتثبيته رسميًا كسفير الولايات المتحدة لدى الكويت، مؤكدًا أن هذا التعيين قرار لا يمكن لأحد عرقلته. ويعتبر تولي غالب لهذا المنصب شرفًا عظيمًا لخدمة أمريكا والمجتمع الدولي في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ المنطقة.

دعم ترامب لتثبيت السفير أمير غالب في منصب السفير الأمريكي بالكويت

أكد الرئيس السابق دونالد ترامب خلال المكالمة دعمَه الكامل لتثبيت أمير غالب في منصب سفير الولايات المتحدة لدى الكويت، مدينًا ما وصفه بمحاولات بعض الجهات تعطيل هذا التعيين المهم، مشددًا على أن لا أحد قادر على وقف تنفيذ هذا القرار الرئاسي، الذي من شأنه تعزيز العلاقات الأمريكية الخليجية. واعتبر ترامب أن هذه الخطوة تمثل رسالة قوية لثبات دعم أمريكا لشركائها في المنطقة، وتعكس التزامه بسياسة دولية تعزز الأمن والاستقرار.

رسائل دعم ترامب التي حملها السفير الأمريكي اليمني للمجتمع العربي والإسلامي

أعرب ترامب عن امتنانه للسفير أمير غالب لدعمه الانتخابي خلال حملته عبر المجتمع العربي في ديترويت، مستعيدًا تلك الذكريات التي أظهرت مدى تأثير جهود غالب في تعزيز تأييد المسلمين له، حيث أشار إلى أن نسب الدعم ارتفعت بشكل ملحوظ. كما حمل غالب رسالة شخصية من ترامب تؤكد استمرار تعهده بالوفاء بوعوده للسلام في الشرق الأوسط، لا سيما بإنهاء الصراع في غزة وفتح آفاق جديدة للتعايش المشترك.

تفاصيل مكالمة ترامب عن اتفاقية سلام تاريخية في الشرق الأوسط

كشف الرئيس الأمريكي السابق خلال حديثه أن هناك اتفاقية سلام تاريخية ستُعلن قريبًا، تمهد لإنهاء الحروب في المنطقة بشكل نهائي وفتح صفحة جديدة في سجل العلاقات الدولية. وأكد ذلك في سياق المكالمة مع السفير أمير غالب، حيث أشار إلى أن هذه الاتفاقية ستشكل نقطة تحول في مسار الأمن والاستقرار الإقليمي، مع ما يترتب عليها من تعزيز للتعاون بين الدول ودعم جهود السلام التي تعتبر من الأولويات الأمريكية.

تُجسد هذه المكالمة أهمية دور السفير أمير غالب في تعزيز العلاقات الأمريكية الخليجية، وتؤكد أن دعم ترامب يمثل دافعًا قويًا لتثبيت السفير في منصبه، ما يفتح الباب أمام المزيد من الجهود الحثيثة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. هذه الخطوة تعكس أيضًا أهمية العلاقات الثنائية التي يستند إليها التعاون طويل الأمد بين الولايات المتحدة والدول العربية، بما يضمن تحقيق مصالح مشتركة ويرتقي بمستوى الحوار والتفاهم الإقليمي.