تحديثات هامة.. «التعليم» تحدد ضوابط جديدة لاعتماد ساعات التطوير المهني للمعلمين في السعودية

تُعد ساعات التطوير المهني للمعلمين عن بُعد من الركائز الأساسية التي تعتمدها وزارة التعليم لتعزيز كفاءة الكوادر التعليمية، حيث يتم احتساب هذه الساعات بناءً على التدريب الإلكتروني الفعلي وفق ضوابط دقيقة تهدف إلى ضمان استمرارية وفعالية التعلم المهني.

كيفية احتساب ساعات التطوير المهني للمعلمين في الدورات التدريبية الإلكترونية

تؤكد وزارة التعليم على أن احتساب ساعات التطوير المهني للمعلمين يُعتمد بالكامل على عدد ساعات التدريب الإلكتروني الفعلي؛ حيث يتم احتساب ساعة واحدة مقابل كل ساعة تدريبية إلكترونية تمت بالفعل، مع اشتراط ألا يقل إجمالي مدة البرنامج التدريبي عن ست ساعات، ويُفضل توزيع هذه الساعات على يومين على الأقل لتعزيز الاستيعاب والفاعلية التدريبية؛ لذلك، يُشترط أن تكون موضوعات التدريب مركزة ومتخصصة في المجال التربوي التعليمي لتلبية احتياجات التطوير المهني. كما يجب أن تكون الدورات معتمدة من المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، ويشترط توثيق حضور المعلمين إلكترونيًا واعتمادها من جهات رسمية مثل وزارة التعليم، الجهات التابعة لها، الجامعات السعودية، أو الجهات المرخصة رسميًا من المعهد الوطني ذاته، مما يعزز مصداقية الساعات التدريبية ويسهم في رفع جودة التعلم عبر الإنترنت.

الشروط المطلوبة لإثبات حضور وساعات التدريب الإلكتروني للمعلمين

تهتم وزارة التعليم بالتأكيد على ضرورة وجود إثباتات حضور رسمية للدورات التدريبية، حيث يتم إصدار شهادة حضور أو وثيقة رسمية للمشاركة في الدورات المتزامنة، كما يُشترط الحصول على شهادة اجتياز في حالة التدريب غير المتزامن؛ هذه الإجراءات تضمن توثيقًا رسميًا للساعات المكتسبة وتسهّل عملية اعتمادها ضمن سجل التطوير المهني للمعلمين، مما يتيح لهم الاستفادة من هذه الساعات بشكل فعّال في مساراتهم المهنية. كما يعكس ذلك الالتزام بأن تكون جميع الشهادات والمستندات معتمدة وموثقة من الجهات المسؤولة، مما يضمن النزاهة والشفافية في تطبيق نظام التطوير المهني عن بُعد.

فائدة الإجازة المدرسية الثانية لجميع الكوادر التعليمية والإدارية في التعليم العام

يركز القرار الجديد لوزارة التعليم على منح إجازة مدرسية ثانية خلال الفصل الدراسي الأول، تشمل جميع الكوادر التعليمية والإدارية في التعليم العام؛ وتأتي هذه الإجازة ضمن حرص الوزارة على تحقيق توازن بين العمل والراحة، إذ توفر فرصة لإعادة التنظيم المهني وتحسين البيئة التعليمية بشكل عام. تبدأ هذه الإجازة يوم الأحد القادم، لتسهم في رفع جودة الأداء المهني وتعزيز صحة المعلمين والموظفين النفسانية، مما ينعكس إيجابيًا على العملية التربوية ويعزز من تطور الأداء المهني والاجتماعي في المدارس.

تشكل ساعات التطوير المهني للمعلمين عن بُعد أداة حيوية لتطوير مهارات المعلمين وتعزيز جودة التعليم؛ إذ تضع الوزارة نظامًا متكاملاً يضمن توثيق هذه الساعات والعمل على رفع مستوى الأداء المهني بشكل مستمر، مع دعم راحة الكوادر التعليمية عبر الإجازات المنظمة التي تراعي الاحتياجات النفسية والمهنية على حد سواء.