سامسونج تستفز آبل بإعلان Galaxy Z Fold 7 الجديد وتغيير قواعد المنافسة

تستمر سامسونج في تعزيز مكانتها بهواتفها القابلة للطي عبر الإعلان الذي سلط الضوء على تفوقها التكنولوجي مقارنة بهواتف آيفون التقليدية، مما يعكس تفرد هذه الفئة من الأجهزة في تجربة الاستخدام اليومية.

مميزات هواتف سامسونج القابلة للطي التي تتفوق على آيفون التقليدي

في إعلان تم نشره عبر منصة “إكس”، كشفت سامسونج عن جانب من القدرات الفريدة لهاتف Galaxy Z Fold 7 القابل للطي، حيث يستطيع الوقوف بمفرده على الطاولة بفضل التصميم القابل للطي، مما يوفر للمستخدم تجربة استخدام متعددة المهام على شاشة مقسمة إلى جزأين، وهو أمر يصعب تحقيقه في هواتف آيفون التقليدية؛ هذه المزايا تمنح المستخدم حرية أكبر في مشاهدة المحتوى أو إجراء المكالمات دون الحاجة لاستخدام اليدين.

كيف تعزز سامسونج تجربتها بهواتف القابلة للطي مع تقنية Flex Mode

تعتمد سامسونج في هواتفها Fold 7 وFlip 7 على تصميمات أنحف مع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي توفر وظائف فريدة مثل وضع Flex Mode، ما يمنح هذه الهواتف إحساسًا مستقبليًا في الاستخدام ويزيد من تنوع طرق التفاعل مع المحتوى؛ ورغم أن سعر الهاتف يصل إلى 1999 دولارًا، إلا أن ذلك يعكس سنوات طويلة من البحث والتطوير لجعل هذه الهواتف القابلة للطي متاحة بتقنيات متطورة لا توفرها هواتف آيفون العادية.

التنافس بين سامسونج وآبل: الهواتف القابلة للطي واستراتيجية السوق

رغم أن آبل لم تطرح بعد هاتفًا قابلاً للطي، إلا أن الشائعات تشير إلى استعدادها لإطلاق هذا النوع من الأجهزة بحلول سبتمبر 2026، لكن سامسونج تواصل الاستفادة من تواجدها المبكر في سوق الهواتف القابلة للطي وتعزيز المزايا التي تقدمها، فالإعلان الساخر يعكس رغبة سامسونج في إبراز تفوقها التكنولوجي في هذا المجال، وفي الوقت نفسه، يبرز المنافسة الحادة بين الشركتين على صعيد الابتكار وجذب المستخدمين الباحثين عن تجربة هاتف متقدمة ومختلفة.

يُظهر إعلان سامسونج كيف تعزز الهواتف القابلة للطي تجربة المستخدم بشكل لا يمكن للموديلات التقليدية توفيره، ويُبرز ميزات مثل إمكانية الوقوف الذاتي للهاتف واستخدام الشاشة بشكل مزدوج تستطيع تنفيذ المهام بسهولة ودون تعقيد، وهذا ما يضع سامسونج في موقع متميز في سوق الأجهزة الذكية التي تتطور بسرعة.

إن تطور الهواتف القابلة للطي يعكس رغبة سامسونج الدائمة في تقديم خيارات مبتكرة للمستخدمين الباحثين عن تجربة أكثر تنوعًا وفعالية، في حين تظل آبل صامتة تجاه هذا النوع من الأجهزة حتى الآن؛ وبالتالي تبقى سامسونج في مقدمة السباق مع مزيج مميز من التصميم التقني الفريد والأساليب المتقدمة التي تهم المستخدمين بشكل مباشر.