قفزة مذهلة .. البيتكوين يحطم الرقم القياسي ويتخطى حاجز 125 ألف دولار باندفاع غير مسبوق

سجلت عملة البيتكوين الرقمية مستوىً جديدًا متجاوزةً حاجز الـ 125 ألف دولار، مواصلةً مسارها الصعودي وسط عوامل مؤثرة متنوعة عززت ثقة المستثمرين في استمرار الارتفاع. هذا الإنجاز يأتي بعد فترة من التحرك القوي في السوق ودعم تنظيمي ومؤسسي متزايد.

أبرز عوامل صعود البيتكوين الرقمية وتجاوزها 125 ألف دولار

تعددت الأسباب التي دفعت البيتكوين الرقمية لتحقيق هذا القفز القياسي، حيث أشار خبراء السوق إلى مجموعة من المحركات الرئيسية، منها:

• سياسات تنظيمية أكثر ترحيبًا تدعم العملات الرقمية، حيث عملت الإدارة الأمريكية على تبني إجراءات تشجع الاستثمار في الأصول المشفرة، ما ساهم في رفع مستوى الثقة بين مختلف المستثمرين.
• تزايد الطلب المؤسسي، فالمستثمرون الكبار يواصلون ضخ أموال كبيرة في سوق البيتكوين الرقمية، مما عزز السيولة وزاد من قوة حركة السعر.
• الارتباط الملحوظ بأسواق المال التقليدية، إذ شهدت العملة ارتفاعات مستمرة لمدة ثماني جلسات متتالية، مدعومة بارتفاعات الأسهم الأمريكية وتدفقات كبيرة نحو صناديق البيتكوين المتداولة في البورصة (ETFs).

تأثير تغيرات الدولار الأمريكي على صعود البيتكوين الرقمية

ساهم تراجع مؤشر الدولار الأمريكي في تعزيز زخم صعود البيتكوين الرقمية، خاصة مع فقدانه لقيمته أمام العملات الرئيسية، وهو ما استمر لعدة أسابيع. بالإضافة إلى ذلك، أثرت حالة عدم اليقين المتعلقة بإغلاق الحكومة الأمريكية على السوق، مما أدى إلى تأجيل صدور بيانات اقتصادية مهمة مثل تقارير الرواتب التي تُعتبر مؤشراً رئيسياً لاتجاهات الاقتصاد.

يرى محللون أن هذا الوضع الاقتصادي والسياسي يعزز من توجه المستثمرين نحو البيتكوين الرقمية كملاذ رقمي آمن، حيث ترتفع جاذبيتها في أوقات الغموض المالي والسياسي.

مؤشرات ونتائج ارتفاع عملة البيتكوين الرقمية الأخيرة

بلغ سعر البيتكوين الرقمية ذروته عند 125,245.57 دولارًا في جلسة اليوم مبكرًا، مسجلاً ارتفاعًا بنحو 2.7% خلال فترة التداول، متخطياً الرقم القياسي السابق عند 124,480 دولار الذي تحقق في منتصف أغسطس الماضي حسب تقارير وكالة رويترز. هذا المستوى الجديد يعكس عمق اهتمام المستثمرين وسعيهم الحثيث نحو اقتناص الفرص في سوق العملات المشفرة المتجدد.

البيتكوين الرقمية تواصل إثبات مكانتها كأهم العملات المشفرة في العالم، مدعومة ببيئة تنظيمية مواتية وطلب متزايد من المؤسسات المالية الكبرى التي تعزز من استدامة نمط النمو المتسارع.