ميسي يتحدى الصعاب ويخلد اسمه في تاريخ كأس الدوريات بفريقه رغم كل العقبات
تألّق ليونيل ميسي في مباراة نصف نهائي كأس الدوريات مع إنتر ميامي رغم عدم جاهزيته الكاملة وهو ما أثبت مرة أخرى قدرته الفريدة على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة خلال دوره مع فريقه الجديد.
ميسي يكتب فصولًا جديدة من التألق التاريخي في كأس الدوريات مع إنتر ميامي
عاد ميسي إلى التشكيل الأساسي بعد غياب بسبب الإصابة التي أبعدته عن مباراتين، لكنه سرعان ما قلب موازين المباراة لصالح إنتر ميامي أمام أورلاندو سيتي. ففي الدقيقة 77 تمكن من تسجيل هدف التعادل من ركلة جزاء، قبل أن يضيف هدف التقدم في الدقيقة 88 بعد تعاون مميز مع ألبا، مما منح الفريق دفعة قوية نحو التأهل إلى النهائي، حيث ينتظرهم مواجهة ضد سياتل.
تأثير ميسي في كأس الدوريات رغم عدم الجاهزية الكاملة
صرح ميسي نفسه بعد المباراة أن مشاركته جاءت رغم عدم شعوره بالجاهزية التامة، لكنه قدّر أهمية اللقاء لفريقه حتى قرر الخوض فيه بأي ثمن. تألقه في هذه المباراة جاء كرسالة واضحة على أن موهبته تفوق أي عائق بدني، إذ قاد إنتر ميامي إلى ريمونتادا تاريخية ساعدت الفريق على دخول سرد الأساطير في هذه البطولة. أشار بوسكيتس، زميله في الفريق، إلى أن ميسي قادر على تحقيق الإنجازات حتى وهو ليس في أفضل حالاته الجسدية، وهو ما يعكس عظمة النجومية التي يمتلكها.
جماهير إنتر ميامي تحيي ميسي مع كل لحظة سحرية في كأس الدوريات
استمرت جماهير إنتر ميامي في تقديم الدعم اللا محدود لميسي الذي بات رمزًا للأمل والتاريخ داخل الفريق، حيث يعيش الجمهور أزهى عصورهم برؤية أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ يتألق بقميص ناديهم. هذا الحضور الاستثنائي يضيف حماسًا خاصًا لكل مباراة، ويزيد من شعور الفريق بأنه يمتلك نجمًا قادراً على صناعة الفارق في أصعب اللحظات. مع ميسي في التشكيلة، يتطلع الفريق إلى التتويج بالكأس وسط توقعات كبيرة من الجميع.
- ميسي عاد أساسياً بعد تعافيه من إصابة غيبته عن مواجهتين
- سجل هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 77
- أضاف هدف التقدم بعد تمريرة متبادلة مع ألبا في الدقيقة 88
- ساهم في ريمونتادا تاريخية قادت إنتر ميامي للنهائي
- عبّر عن أهمية المباراة لذلك خاضها رغم عدم الجاهزية الكاملة
- حصل على إشادات كبيرة من زملائه وجماهير الفريق على حد سواء