وزير التعليم يكرّم.. 517 معلماً ومعلمة تميزوا في نتائج اختبار الرخصة المهنية بنجاحات بارزة

كرّم وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ 517 معلماً ومعلمة تميزوا بحصولهم على معدل 90% فأكثر في متوسط اختباري التربوي العام والتخصص، منهم 118 كُرّموا حضورياً على مسرح وزارة التعليم، إلى جانب تكريم 399 معلماً ومعلمة حققوا معدل 85% فأكثر في ذات الاختبارات، كما تم تكريم 33 مدرسة تفوقت في نتائج اختبار TIMSS الدولي، إضافة إلى خمسة إدارات تعليمية وخمسة مكاتب تعليمية متميزة.

تأثير التكريم على تطوير الأداء التعليمي والمعلمين

يشكل التكريم الذي أعلنه وزير التعليم حافزاً مهماً لدعم وتحفيز المعلمين والمعلمات على رفع جودة التعليم، حيث أشار الدكتور آل الشيخ إلى أن هذا التكريم يأتي امتداداً للرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، والتي كان لها الأثر البارز في تحقيق تنافسية دولية في مجال التعليم؛ ما يعكس رؤية المملكة في الارتقاء بمستوى مخرجات التعليم ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، ويدعم بناء بيئة تعليمية محفزة تعتمد على التميز والتنافس الإيجابي.

أهمية الاختبارات المهنية في تعزيز مهارات المعلمين

أكد وزير التعليم أن مبادرة تكريم المعلمين والمتميزين تأتي ضمن إطار تعزيز التنافس في المجتمع التعليمي، بهدف بناء مجتمع معرفي قادر على المنافسة الفعالة، حيث تلعب الاختبارات المهنية التي تُعتمد بشراكة مع هيئة تقويم التعليم والتدريب دوراً محورياً في تطوير كفاءة أعضاء الفريق التعليمي، وتحديد نقاط القوة التي يمكن البناء عليها، وكذلك مواطن التحسين، مما يدعم تحقيق خطط تطوير التعليم في المملكة ويعزز موقعها ضمن الدول المتقدمة في المجال التربوي.

دور الهيئات والجهات الشريكة في نجاح مبادرات التعليم التنافسية

جاء حضور رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، والأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، دعماً ملموساً لشراكة فاعلة بين الوزارة والهيئات المختصة، حيث تعاونت هذه الجهات في بناء وتنفيذ الاختبارات المهنية، مما أتاح تطوير الأداء التعليمي بشكل مستدام، وتعزيز ثقافة التميّز والابتكار بين المعلمين والمعلمات، وبذلك تندمج الجهود لتحقيق رؤية المملكة الطموحة في جودة التعليم ومخرجاته.