توضيحات جديدة.. التموين تعلن خطوات إضافة المواليد الجدد على البطاقات وتفاصيلها المهمة

بدأت وزارة التموين والتجارة الداخلية بمبادرة تحديث بيانات المستفيدين عبر استمارة إلكترونية ضمن مشروع كارت الخدمات الحكومية الموحد لصرف الدعم التمويني، بهدف تعزيز دقة البيانات وربط الدعم بشكل أكثر انتظامًا. هذا المشروع أُطلق بداية مايو الماضي بمحافظة بورسعيد، حيث جرى اختبار الكارت الموحد على 42 ألف أسرة، مع استبدال بطاقة الأسرة التقليدية بالكارت الجديد.

نجاح تجربة كارت الخدمات الحكومية الموحد في دعم التموين ببورسعيد

أوضح الدكتور محمد شتا، مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية للخدمات الرقمية، أن الأسر التي استلمت كارت الخدمات الحكومية الموحد تمكنت من صرف التموين والخبز خلال الأشهر الثلاثة الماضية دون مشاكل، ما أكد فعالية النظام الجديد وكفاءته؛ مما شجع الوزارة على توسعة نطاق المشروع لتشمل باقي مناطق المحافظة والعمل على تعميمه على مستوى الجمهورية تدريجيًا.

آلية تحديث البيانات عبر استمارة إلكترونية على منصة مصر الرقمية

أشار شتا إلى أن استمارة تحديث البيانات التي ستُطلق على منصة مصر الرقمية من الغد تهدف إلى مراجعة المعلومات وتحديثها فقط، دون إضافة مستحقين جدد أو حذف من دعموا سابقًا، حيث تتيح هذه الخطوة للمواطن فرصة الحفاظ على الدعم المُخصص له بدقة عالية. تأتي هذه الخطوة ضمن إطار تحسين إدارة الدعم التمويني وتقديم خدمة أكثر سلاسة وشفافية باستخدام الكارت الموحد.

أهمية مشروع كارت الخدمات الحكومية الموحد في تطوير منظومة الدعم التمويني

مشروع كارت الخدمات الحكومية الموحد يهدف إلى دمج صرف الدعم التمويني مع الخدمات الرقمية، حيث:

  • يُسهل عملية الصرف للمستفيدين بشكل موحد وآمن
  • يمكن من تحديث البيانات بسهولة من خلال الإستمارة الإلكترونية
  • يجعل عملية الصرف أكثر دقة ويربط الدعم ببيانات صحيحة ومحدثة
  • يساعد في تقليل التلاعب أو إساءة استخدام الدعم التمويني

تُعد هذه الخطوات تطوراً هاماً في إدارة الدعم الحكومي، حيث يحقق المشروع تنسيقاً بين الجهات المعنية عبر استخدام التكنولوجيا الرقمية، مستهدفاً تحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطن وربطها بالبيانات المحدثة، لضمان وصول الدعم بشكل مستدام ومنصف لكل مستحق.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.