دعم نفسي فعال .. “عش بصحة” تؤكد أهمية تقليل خطر اضطراب ما بعد الصدمة بنسبة 40%

تُظهر الدراسات أن الدعم النفسي يلعب دورًا حيويًا في تقليل خطر اضطراب ما بعد الصدمة بنسبة تصل إلى 40%، ويعتبر هذا الدعم من العناصر الأساسية للحفاظ على الصحة النفسية بعد التعرض لمواقف صعبة أو مؤلمة. من المهم معرفتك أنه إذا كنت تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، فإن طلب المساندة وعدم العزل يسرّع من التعافي ويخفف من الأثر النفسي بشكل ملحوظ.

كيف يساهم الدعم النفسي في تقليل أثر اضطراب ما بعد الصدمة

تشير البيانات الصحية إلى أن الدعم النفسي الفعال يساعد بشكل كبير في تخفيف أعراض اضطراب ما بعد الصدمة؛ لأنه يزوّد الأفراد بآليات مواجهة متطورة ويقلل من الشعور بالوحدة والعزلة النفسية. الدعم النفسي يشمل التواصل مع المختصين أو الأقارب أو الأصدقاء، لتوفير بيئة آمنة تساعد على التعبير عن المشاعر السلبية والتعامل معها بشكل صحي؛ مما يؤدي إلى تقليل شدة الأعراض ويسرّع التعافي من الصدمة.

أهمية الدعم النفسي في مواجهة اضطراب ما بعد الصدمة وطرق طلب المساعدة

بالرغم من صعوبة مواجهة اضطراب ما بعد الصدمة، إلا أن الدعم النفسي يمكن أن يكون عاملًا حاسمًا في تحسين الحالة النفسية؛ لذلك يُنصح بعدم الاحتفاظ بالمشاعر السلبية ومعالجتها بشكل فوري. يمكنك اتباع الخطوات التالية لطلب الدعم النفسي المناسب:

  • التحدث مع أحد أفراد العائلة أو صديق موثوق لتخفيف الشعور بالوحدة
  • اللجوء إلى المتخصصين النفسيين للحصول على استشارات ودعم مهني
  • الانضمام إلى مجموعات الدعم التي تجمع الأشخاص المصابين بتجارب مماثلة
  • المشاركة في أنشطة تعزز الراحة النفسية مثل اليوغا أو التأمل

هذه الطرق تساهم في تعزيز الشعور بالأمان والطمأنينة، مما يقلل من التأثير السلبي لاضطراب ما بعد الصدمة.

اللقاحات الوقائية للشتاء ودورها في تعزيز الصحة النفسية والجسدية

في فصلي الخريف والشتاء، تزداد حالات الإصابة بالأمراض التنفسية التي قد تؤدي إلى التنويم بالمستشفى، مما يؤثر على الصحة النفسية بسبب القلق والتوتر المصاحب للمرض. أوضحت منصة “عش بصحة” أهمية اللقاحات التى تحمي من هذه الأمراض، وخاصة لقاحات الإنفلونزا الموسمية، كوفيد-19، والفيروس التنفسي المخلوي (RSV)، والتي يُستحسن الحصول عليها خلال شهري سبتمبر وأكتوبر؛ لأنها توفر حماية مبكرة وتقي من المضاعفات الصحية، بما ينعكس إيجابيًا على الحالة النفسية بفضل تقليل مخاطر المرض.

نوع اللقاح غرض اللقاح أفضل وقت للتلقيح
الإنفلونزا الموسمية الوقاية من الأنفلونزا ومضاعفاتها سبتمبر وأكتوبر
كوفيد-19 تقليل فرص الإصابة الشديدة بالمتحورات سبتمبر وأكتوبر
الفيروس التنفسي المخلوي (RSV) حماية الأطفال والكبار المعرضين للعدوى التنفسية سبتمبر وأكتوبر

الاهتمام بالحصول على هذه اللقاحات يعزز المناعة ويقلل من الأعراض الجسدية، مما يخفف من الضغوط النفسية المرتبطة بالأمراض الموسمية في الشتاء.

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة