الأهلي يقترب من دور الـ16 في كأس العالم للأندية رغم خسارته أمام بالميراس

خسر الأهلي من بالميراس البرازيلي بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت الخميس على استاد ميتلايف بمدينة نيوجيرسي بالولايات المتحدة، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الأولى في دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية، مما جعل فرصته في التأهل تتوقف على نتائج الجولة الأخيرة.

تحليل فرص الأهلي في التأهل عقب خسارته أمام بالميراس في كأس العالم للأندية

يحتاج الأهلي لتحقيق الفوز في مباراته القادمة أمام بورتو البرتغالي، مع انتظار نتيجة مواجهة بالميراس وإنتر ميامي، التي يجب أن تنتهي بفوز أو تعادل فريق بالميراس لكي يبقى الأهلاويون في المنافسة، بحسب نظام النقاط في المجموعة، بينما يتوجب على بورتو الانتصار على إنتر ميامي لتعزيز فرص الأهلي ودخول المنافسة بقوة في الدور التالي.

تشكيلة الأهلي وبالميراس وتأثيرها على أداء الفريقين في مباراة كأس العالم للأندية

بدأ الأهلي اللقاء بتشكيلة مكونة من: محمد الشناوي في حراسة المرمى، محمد هاني، ياسر إبراهيم، أشرف داري، يحيى عطية الله في الدفاع، مروان عطية، حمدي فتحي كوسط ميدان، إلى جانب محمد علي بن رمضان، أحمد سيد زيزو، محمود ترزيجيه، ووسام أبو علي في المقدمة، بينما اعتمد بالميراس على تشكيلته التي ضمت ويفيرتون في الحراسة، خواكين بيكريرز، موريلو، جوستافو جوميز، أجوستين جايي في الخط الخلفي، أنيبال مورينو، ريتشارد ريوس، رافائيل فيجا في الوسط، مع فاكوندو توريس، فيتور روكي، وإستيفاو في الهجوم، مما أثر بشكل واضح على طريقة سير المباراة وأدى إلى تفوق بالميراس واستغلاله الفرص بشكل أفضل.

أدوار الطاقم التحكيمي في مباراة الأهلي وبالميراس وتأثير تحكيم اللقاء على مجريات كأس العالم للأندية

قاد المباراة الحكمي الإنجليزي أنتوني تايلور، الذي تولى مهمة حكم الساحة، بمساعدة كل من جاري بيسويك كمساعد أول، وآدم نون كمساعد ثانٍ، فيما كان الحكم الرابع هو الإماراتي عمر آل علي، وكان لهذا الطاقم التحكيمي دور حاسم في سير أحداث المباراة وضبط إيقاعها، مع الحفاظ على سير اللقاء في إطار قوانين اللعبة، خاصة في مثل هذه المواجهات الحاسمة على مستوى كأس العالم للأندية.

يملك الأهلي نقطة واحدة بعد تعادله مع إنتر ميامي في الجولة الأولى، قبل أن يتعرض لخسارة أمام بالميراس، مما يجعل مباراته القادمة أمام بورتو فرصة سانحة لاستعادة الأمل في التأهل، إذا ما تم تحقيق الفوز وانتظار نتائج المنافسين، وهو ما سيضيف مزيدًا من الإثارة لمباريات الجولة الثالثة والأخيرة في دور المجموعات لكأس العالم للأندية.