هل تخفي هبة التركي أسرار شيكا؟ محامٍ يكشف خفايا الميراث والوفاة

تطورت قضية وفاة لاعب نادي الزمالك إبراهيم شيكا بشكل مثير بعدما كشفت والدته في بث مباشر أن ابنها لم يكن يعاني من مرض السرطان كما تم تداوله، وأن حياته تغيرت جذريًا بعد عودته إلى هبة التركي، زوجته السابقة. والدته أوضحت أن هبة تحتفظ بمفاتيح المقبرة ولا تسمح لأحد بدخولها، مطالبة بحقه الشرعي من الممتلكات التي تركها، والتي تشمل شقتين وسيارة وأموالًا بالبنك.

تطورات مثيرة في قضية وفاة إبراهيم شيكا وأسرار المرض والوراثة

المحامي أحمد مهران أكد عبر حسابه على “فيس بوك” أن التصريحات التي أدلت بها والدة شيكا فجرت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انقسم الناس بين مؤيد لما قالته ومنكر له، مع التشديد على أن وفاة اللاعب كانت بسبب السرطان، وهو ما نفته زوجته هبة التركية، التي أكدت أن كل أموال وشؤون الراحل أنفقت على رحلة علاجه، وأنه لا يوجد ميراث كبير أو أموال مخفية. من جانبه، شكك مهران في نوايا هذه التصريحات، معتبرًا أنها قد تهدف إلى جذب الانتباه أو التشهير، متسائلًا عن وجود أسرار خفية وراء هذه الحكاية أو مجرد محاولة لجذب اللايفات والضجة الإعلامية.

توجهات والدة إبراهيم شيكا وبلاغاتها الرسمية ضد أرملته

في خطوة رسمية، تقدمت والدة شيكا ببلاغ ضد هبة التركي، معربة عن شكوكها بخصوص ظروف وفاة ابنها ومدى سلامة تشخيص مرضه، خاصة بعد انتشار أنباء عن احتمال تعرضه لسرقة أعضائه بعد الوفاة. الأم كشفت أن أرملة ابنها كانت تحتفظ بمفاتيح المقبرة وتمنع الوصول إليها، مما دفعهم إلى الوقوف أمام باب المقبرة أثناء زيارتهم والدعاء له، وهو موقف أثار مشاعر الحزن والأسى لديهم. كما وصفت والدتها حالة ابنها الصحية بأنها كانت ممتازة قبل الزواج الثاني، وأن تدهورها بدأ بعد عودته إلى هبة، معتبرة أن ما حدث له هي ظلم كبير لا يقبل.

شهادة والدة شيكا حول حياته وحقيقة الخلافات مع أرملته

أكدت والدة إبراهيم شيكا أن ابنها كان رياضيًا قويًا وصحيًا، ولم يعانِ أي أمراض قبل عودته إلى زوجته السابقة، وأنها انفقت كل الجهد والمال من أجله. وعبرت عن استيائها من تصرفات الأرملة التي تمتنع عن تقديم أي حقوق لها رغم العلاقة بينهما، كما انتقدت قيام هبة بعرض حسابات ابنها الشخصية للبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أن هذه الحسابات ملك له وحده ولا يحق لأحد التصرّف فيها أو استغلالها. وأكدت أن تدهور حالته الصحية كان مفاجئًا وغير طبيعي، مما دفعها للمطالبة بتشريح الجثمان والتحقيق في ظروف وفاته بشكل دقيق.