شوبير يهاجم مسؤولي منتخب الشباب.. صراعه مع الإداريين يكشف تحديات الشباب في الملعب

الإعلامي أحمد شوبير يوجه انتقادًا حادًا لمسؤولي منتخب الشباب بعد الفوز على تشيلي في كأس العالم

حقق منتخب الشباب فوزًا مهمًا على تشيلي خلال منافسات كأس العالم للشباب المقامة في تشيلي، إلا أن الصعوبات ظلت قائمة في مسألة التأهل إلى دور الـ16 بسبب تساوي النقاط بين المنتخبين، الأمر الذي يفرض تطبيق قاعدة اللعب النظيف، حيث حصل لاعبونا على 7 بطاقات صفراء مقابل 5 للاعبي تشيلي، مما يزيد من تعقيد موقف الفريق.

يشير أحمد شوبير في حديثه الإذاعي إلى معاناته الشخصية مع متابعة المباراة، مؤكدًا أنه كان مرتبطًا بسفر لكنه لم يستطع تجاهل اللقاء وقرر أن يكون مشجعًا بكل حماس، وعبّر عن استيائه من الأداء الأول للمنتخب في البطولة، قائلًا إن البداية كانت “سيئة جدًا جدًا” واشتكى من القصور في دور الجهاز الفني والإداري في التعامل مع الانذارات.

شوبير أشار إلى أهمية توعية اللاعبين بمفهوم اللعب النظيف وتنظيم الإدارة لهذا الجانب، وقال إن الجهاز الإداري يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الإطار، مشيرًا إلى أن الإداريين يجب ألا يسمحوا للاعبين بالتعرض لإنذارات غير ضرورية، مبرزًا أن ذلك كان واضحًا خلال مواجهات سابقة مثل مباراة الجزائر التي أسهمت في تصدر المجموعة.

وفي تعليق واضح على الوضع الحالي، أعرب شوبير عن دهشته من أن منتخبنا وضع نفسه في موقف صعب رغم تعقيدات البطولة، لافتًا إلى أن المجموعات التي تضم منتخب المغرب وأخرى صعبة جدًا، وأن هناك بعض المنتخبات ضمنوا تأهلهم بسهولة، بينما نحن ننتظر في موقف متوتر، متسائلًا عن سبب هذا التهاون وضع المنتخب في هذه الحالة الحرجة.

وأنهى شوبير حديثه بالتأكيد على أنه يشعر بحالة من الحزن تجاه اللاعبين الشباب الذين تعرضوا للظلم بما يكفي، مؤكداً أن على الجميع الوقوف لفهم التحديات التي تواجهنا وتدارك الأمور قبل فوات الأوان، معربًا عن أمله في تجاوز هذه العقبات ومواصلة المشوار بما يمكن أن يحقق الأفضل للمنتخب في هذه البطولة الدولية.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.