قيادة ملهمة .. ليلى عبد اللطيف ضيفة شرف في مهرجان دعم المرأة العربية وتسلط الضوء على قضايا تمكينها

شهدت سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف حضورها كضيفة شرف في مهرجان دعم المرأة العربية الثالث المزمع إقامته في 30 أكتوبر، مع خطة جولة أوروبية تشمل لقاء الجمهور في باريس، بروكسل، فرانكفورت، والقاهرة. وفي مقابلة مع الإعلامي نيشان على قناة “الجديد”، طرحت ليلى عبد اللطيف مجموعة من التوقعات السياسية، الأمنية، والفنية الهامة التي ستؤثر على المنطقة والعالم.

أبرز توقعات ليلى عبد اللطيف الأمنية والسياسية وتأثيرها على لبنان والدول العربية

تضمنت توقعات ليلى عبد اللطيف الأمنية جهودًا واضحة لتحسين الأوضاع في لبنان، حيث أكد العميد حسن شقير على تطوير المعابر الحدودية والتنسيق مع سوريا لمعالجة الظواهر غير الشرعية في المناطق الحدودية؛ بينما أشار العميد طوني قهوجي إلى استكمال القضاء على أوكار المخدرات وتفكيك شبكات التخريب. كما توقع العميد محمود قبرصلي إحباط محاولة اغتيال فاشلة تمس لبنان، في حين ستكون هناك فوضى على الأراضي الإيرانية وتوترات متزايدة، مع تنامي خطر التقسيم الذي قد يطال عدة دول عربية.

لبنان سيواجه انقطاعًا في شبكات الإنترنت بسبب اعتداءات إسرائيلية محددة، كما ستشهد الضاحية الجنوبية، الجنوب، والبقاع غارات جديدة؛ بينما سيشكل حدث درامي في بعلبك نقطة بارزة في المشهد الأمني. كما ستطال قضايا المؤسسة العسكرية اللبنانية حدثًا موحدًا يدعم قيادة الجيش، مع موجة دعم شعبي للرئيس جوزاف عون وتدفق مساعدات سعودية للجيش. ومن النواحي السياسية، ستفرض حكومة نواف سلام تحت ضغط كبير وسط تحولات وطنية معقدة تشمل موجات تظاهرات وتجاذبات إعلامية خارجية. ومن ضمن التحولات الإقليمية، سيعلو صوت التعاون السعودي الأميركي في كل المجالات، إلى جانب شراكات سورية لبنانية أردنية.

توقعات ليلى عبد اللطيف الاقتصادية وتأثيرها على أموال المواطنين والأسواق اللبنانية

أشارت ليلى عبد اللطيف إلى أن الذهب والفضة يشكلان الملاذ الآمن لحماية الأموال خلال المرحلة المقبلة، متوقعة وصول سعر الذهب إلى أكثر من 5000 دولار. في المقابل، ستشهد أسعار العقارات انخفاضًا، مما يجعل الوقت مناسبًا لعمليات الشراء. كما سيرتفع الفرنك السويسري ليصبح من العملات القوى مقارنة بغيره، مع توقعات تعافي تدريجي في قيمة الليرة اللبنانية واستقرار سعر صرف الدولار عند حدود أربعين ألف ليرة.

وأضافت التوقعات بأن أموال المودعين ستعود إلى حساباتهم، مع عودة القروض وتسجيل أخبار تحمل تعزيز ثقة المواطنين بالمصارف اللبنانية. وستشهد الساحة الفنية موجة تضامن بين الفنانين اللبنانيين والسوريين، خصوصًا بموضوع المصارف، حيث سيكون الممثل تيم حسن في الواجهة. وفي إطار الإصلاحات، أُعلن عن إلغاء شهادتي “الشهادة المتوسطة” و”الشهادة الثانوية” قريبًا.

أهم التوقعات الفنية والاجتماعية التي طرحتها ليلى عبد اللطيف وتأثيرها على المشاهير والمجتمع

على الصعيد الفني، ذكرت ليلى عبد اللطيف عودة الفنان فضل شاكر للساحات الغنائية مع أغنيتين قويتين، فيما تتجه ياسمين صبري للعودة إلى زوجها أحمد أبو هشيمة. كما توقعت موجة تضامن فنية كبيرة حول قضايا مالية واجتماعية تشغل الرأي العام، إضافة إلى أحداث مؤسفة قد تأثر على قوى حفظ السلام الدولية مثل قوات اليونيفيل.

من الناحية الاجتماعية، ستحظى النساء بقرارات داعمة، حيث ستتولى السيدة الأولى حماية الأطفال والنساء المتعرضين للعنف، من خلال مبادرات شاملة تشمل إنشاء دور رعاية وفرض عقوبات صارمة؛ وذلك تحت شعار “كفى تعنيف للمرأة والطفولة”. كما أشار التوقع إلى موسم شتاء قاسي في لبنان، مع فيضانات وسيول تضرب البلاد، إلى جانب ترحيل سوريين من مصر وإنشاء أبراج مراقبة لحماية الحدود.

أما على المستوى العالمي، فسيرافق التوقع صدور قرار سعودي جريء في مكافحة الإرهاب والمخدرات بدعم واسع، مع تقارير عن تفشي نوع جديد من الفيروس كتهديد عالمي؛ بالإضافة إلى حشود شعبية داعمة لرئيس لبنان والعديد من الأحداث غير المسبوقة التي ستشمل أزمات إنسانية، تغييرات سياسية دراماتيكية، وحوادث أمنية داخل مطارات عربية وأوروبية.