علاء مبارك يهاجم حركة المقاومة .. تفاصيل رفض خطة ترامب ودعوة للتغيير في 7 أكتوبر
خرج علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق الراحل حسني مبارك، بتصريحات شديدة اللهجة انتقد فيها حركة المقاومة حماس بعد موافقتها على خطة ترامب، متسائلًا عن جدوى التصعيد الذي بدأ في 7 أكتوبر وتأثيره على المشهد في غزة. يرى مبارك أن التدمير الواسع والقتل والتشريد الذي شهدته المنطقة لم يثمر سوى خضوع الحركة للضغوط الأمريكية في النهاية.
تصريحات علاء مبارك عن قبول حركة المقاومة حماس لضغوط خطة ترامب
أوضح علاء مبارك أن الأحداث التي شهدتها غزة منذ 7 أكتوبر شهدت دمارًا هائلًا ومقتل آلاف المدنيين، من بينهم أطفال، إلى جانب تشريد عشرات الآلاف من السكان، لكنها انتهت بقبول حركة المقاومة حماس للضغوط التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأشار إلى أن الخطوة التالية ستكون نزع سلاح الحركة مع ضمان خروج آمن لقياداتها وأفرادها من القطاع دون تعرضهم لأي أذى أو لمسكناتهم، وهو ما اعتبره أهم المكاسب التي حصلت عليها حماس في هذه المعركة.
جدوى التصعيد منذ 7 أكتوبر وتأثيره على حركة المقاومة حماس
تساءل نجل الرئيس الأسبق عن الغرض الحقيقي من ما حدث، مؤكّدًا أن الخسائر البشرية والدمار لم تؤدِ في النهاية إلا إلى استجابة الحركة للتهديدات الأمريكية؛ وأضاف أن الاحتفالات التي جرت بعد الأحداث كانت وهمًا. شدد مبارك على أن التطورات الأخيرة تخدم بالأساس مصالح الكيان الإسرائيلي والأطراف الدولية، مقدّرًا أن الإدارة القادمة للقطاع ستؤول إلى هيئة محايدة، وربما إلى وصاية أميركية لضمان استقرار السلام وتأمين عملية إعادة الإعمار وتدفق المساعدات الإنسانية.
كيف أسهم قبول حركة المقاومة حماس في تحقيق أهداف خطة ترامب؟
يرى علاء مبارك أن الهدف الرئيسي الذي حرص ترامب على تحقيقه تمثل في فرض سيطرة دولية على قطاع غزة، عبر تسليم إدارته إلى جهة حيادية تضمن استمرار السلام، الأمر الذي يلعب دورًا أساسيًا في إعادة إعمار القطاع وتوفير المساعدات الإنسانية دون مضايقات. وأكد أن هذا الإنجاز تحقق رغم وجود رفض من بعض الأطراف، لكنه هو القرار الذي فرضته المعادلة الجديدة بعد الأحداث الدامية التي بدأت في 7 أكتوبر.
النقطة | التفاصيل |
---|---|
التاريخ | 7 أكتوبر |
الأحداث | تدمير واسع، مقتل وتشريد آلاف المدنيين |
رد فعل حماس | القبول بالخضوع للضغوط الأمريكية وتفكيك السلاح |
الخطوة التالية | ضمان خروج آمن لأعضاء حماس من غزة |
الهدف الأمريكي | فرض وصاية دولية على قطاع غزة |
شهدت الأيام الأخيرة قبول حركة المقاومة حماس بخطة ترامب التي طالما كانت محل رفض، ما يعكس واقعًا جديدًا في الأوضاع السياسية والأمنية بمنطقة غزة، كون هذه الخطوة تقوض سلاحها وتعزز وجود رقابة دولية أمريكية على القطاع، وهو ما اعتبره علاء مبارك هو الهدف الرئيسي الذي كان يعمل عليه ترامب بعناية، وهو ما يفسر التصعيد العنيف الذي جرى في البداية وما تبعه من خسائر بشرية ومادية فادحة.