لجنة الاستئناف تُحاسب الهلال: غرامة مالية وخصم 3 نقاط عقب الانسحاب من السوبر السعودي
انسحب الهلال من المشاركة في كأس السوبر السعودي، مما أدى إلى صدور قرارات لجنة الاستئناف السعودية التي شملت تغريم النادي وفرض عقوبات صارمة نتيجة هذا الانسحاب من بطولة كأس السوبر السعودي 2025-26.
تفاصيل قرارات لجنة الاستئناف بشأن انسحاب الهلال من بطولة كأس السوبر السعودي
أصدرت لجنة الاستئناف السعودية جملة من الإجراءات التأديبية على نادي الهلال بعد انسحابه من المشاركة في كأس السوبر السعودي المقام في هونج كونج، حيث تم تغريم النادي 500 ألف ريال سعودي، واعتباره خاسرًا بنتيجة 3-0 أمام القادسية، بالإضافة إلى حرمانه من التقدم في بطولة السوبر السعودي لموسم 2025-26؛ مما يعكس التشدد في التعامل مع مخالفات الانسحاب من المسابقات الرسمية داخل المملكة.
تداعيات العقوبات وتأثيرها على مشاركة الهلال في البطولات القادمة
تشمل القرارات أيضًا حرمان الهلال من المشاركة في أول بطولة كأس يستحق اللعب فيها في الموسم المقبل 2026-27، وهو ما قد يطال مشاركته في كأس الملك إذا أقيمت نسخة السوبر في يناير 2027؛ الأمر الذي يفتح الباب أمام احتمالات حقيقية لغيابه عن بطولات كبرى خلال الفترة القادمة، ما يضاعف الضغوط على النادي ويؤثر على خططه المستقبلية.
ردود فعل الهلال وأداء أهلي جدة في بطولة كأس السوبر السعودي 2025-26
قدم نادي الهلال اعتذاره الرسمي عن عدم المشاركة بسبب ضغط الموسم والاحتياج لمنح اللاعبين راحة عقب مشاركتهم في كأس العالم للأندية، معتبراً أن ظروف الفريق الحالية تستدعي ذلك؛ في المقابل، شارك نادي أهلي جدة بديلاً عنه وحقق فوزًا ساحقًا بنتيجة 5-1 على القادسية في نصف النهائي، ما يؤهله لخوض المباراة النهائية ضد النصر، الذي ينتظر تتويجه بطلاً في هذه النسخة المثيرة من كأس السوبر السعودي.
- الهلال يعتزم الطعن على قرارات لجنة الاستئناف لدى مركز التحكيم الرياضي السعودي.
- الانسحاب سبب تعديلات جديدة في لائحة مسابقات كرة القدم السعودية، مما يزيد من صرامة العقوبات على الفرق المنسحبة.
- اللجنة تنظر بحزم إلى التأثيرات السلبية للانسحاب على سمعة البطولات ومستوى المنافسة.
تفرض هذه القرارات موازين جديدة في عالم كرة القدم السعودية، حيث أصبحت عقوبة الانسحاب من بطولة كأس السوبر السعودي لا تقتصر على الغرامات المالية فقط، بل تتعداها لحرمان الفرق من المشاركات الفنية والرياضية المهمة، ما يتطلب تفكيراً دقيقاً من الأندية قبل اتخاذ مثل هذه الخطوات حفاظًا على موقعها الرسمي ومستقبل لاعبيها.