سوزى الأردنية تحت المجهر: أيفون وشقة في مدينتي وقيمة أموال محتجزة تصل إلى 140 ألف جنيه
أصدر القضاء في محكمة جنايات القاهرة قرارًا بتجميد الأموال الخاصة بالتيك توكر مريم أيمن محمد الدسوقي، المعروفة باسم “سوزي الأردنية”، إلى جانب والديها أيمن محمد الدسوقي وسحر يوسف عبد العظيم، وذلك بمنعهم من التصرف في جميع ممتلكاتهم النقدية والعقارية والمنقولة، عقب ثبوت حيازتهم أصولًا ومضبوطات مثيرة للجدل تضمنها القرار.
التحفظ على أموال التيك توكر مريم ايمن وخطوات تنفيذ القرار القضائي
تضمنت الأملاك المحجوزة هاتفًا محمولًا من نوع آيفون 16 برو ماكس بلون ذهبي، إضافة إلى شقة سكنية بالقاهرة الجديدة، ومبلغ مالي قدره 139682 جنيهًا محفوظًا داخل محفظة إلكترونية “اتصالات كاش”. ويأتي هذا الإجراء بناءً على رصد دقيق لحساب “سوزي الأردنية” على منصة تيك توك، والذي كشف عن نشر محتوى مخالف للعادات والقيم الأسرية في مصر، وجرى تأكيد ذلك في تقارير رسمية للتحريات الأمنية والرصد الفني.
تأثير مخالفات التيك توكر مريم ايمن على القيم الاجتماعية المصرية ومضمون التحريات
أكدت التحريات الأمنية صحة ما تضمنه التقرير الفني، حيث تبين أن صاحبة الحساب المذكور تستخدمه لنشر فيديوهات تحتوي على ألفاظ وعبارات مسيئة للحياء العام، مما أثار ردود فعل سلبية شديدة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي داخل وخارج مصر، وأساءة على مستوى الصورة العامة للدولة. هذا الانتهاك لقيم وعادات المجتمع المصري دفع السلطات لاتخاذ موقف صارم حيال هذا السلوك.
إجراءات الاستدعاء والاعترافات المرتبطة بحساب التيك توك “سوزي الأردنية”
على إثر ذلك، تم استدعاء المتهمة للتحقيق في المخالفات التي نسبت إليها، حيث أقرت بارتكاب هذه الأفعال كما ورد في الأوراق الرسمية. يأتي هذا القرار في إطار الحفاظ على منظومة القيم والتقاليد الاجتماعية، وفرض مسؤولية قانونية على من يخالفها باستخدام المنصات الرقمية، وخاصة ما يتعلق بحسابات الأشخاص المؤثرين على مواقع التواصل مثل التيك توك.
البند | الوصف |
---|---|
الموبايل | آيفون 16 برو ماكس ذهبي اللون |
العقار | شقة في القاهرة الجديدة |
المبلغ المالي | 139682 جنيه في محفظة اتصالات كاش |
يأتي هذا الإجراء كجزء من الإجراءات القانونية التي تحرص على ضبط استخدام منصات التواصل الاجتماعي وعدم الإضرار بالقيم المجتمعية؛ حيث ترتبط المسؤولية بالمتابعة الدقيقة للمحتوى المنشور، مع التأكيد على ضرورة احترام الأعراف الاجتماعية، خصوصًا من قبل الشخصيات العامة والمؤثرة على هذه المنصات. ويعتبر هذا التحفظ خطوة حاسمة للحفاظ على سلامة المجتمع والتصدي لأي تجاوزات تتعارض مع تقاليده.