تحضيرات مكثفة .. اللجنة العليا لسباق زايد الخيري تعلن جاهزيتها لانطلاق الحدث في البرازيل وتنظيمه بأعلى جودة

انطلق سباق زايد الخيري هذا العام في ريو دي جانيرو البرازيلية، حاملاً الكلمة المفتاحية “سباق زايد الخيري في ريو دي جانيرو” في جل محطاته الرياضية والإنسانية التي تجذب آلاف المشاركين من البرازيل وخارجها، بمن فيهم نحو 200 عداء إماراتي، ما يجعل الحدث يتصدر الاهتمام الدولي.

التحضيرات الجاهزة لانطلاق سباق زايد الخيري في ريو دي جانيرو

أعلنت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري في ريو دي جانيرو اكتمال جميع الاستعدادات وفق أعلى معايير الجاهزية لاستقبال المشاركين والوفود العالمية، قبل انطلاق الحدث في الدورة الثانية من الموسم 2025-2026، حيث شهدت المدينة استقطابًا واسعًا من مجتمع العدائين والجهات الإعلامية الوطنية والدولية. يتم تنظيم السباق لأول مرة في أمريكا الجنوبية، في خطوة تعكس توسع مدى وانتشار السباق الذي انطلق أول مرة من أبوظبي عام 2001، إذ يواصل فعاليته بعد أن أصبح نموذجًا عالميًا للرياضة والعمل الخيري.

مسارات وأنشطة متنوعة في سباق زايد الخيري في ريو دي جانيرو

تتنوع مسارات سباق زايد الخيري في ريو دي جانيرو بين 5 و10 كيلومترات، لتناسب مختلف مستويات المشاركين الرياضيين، إلى جانب فعاليات تفاعلية متنوعة ترتكز على إشراك المجتمع البرازيلي نحو رسالة العطاء والتكافل التي يمثلها السباق. ويعزز هذا التنوع من قدرة السباق على جمع آلاف العدائين من مختلف البلدان، مما يخلق بيئة رياضية وإنسانية فريدة تتناغم مع روح المبادرة الخيرية التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.

دعم إنساني ومجتمعي يعزز أثر سباق زايد الخيري في ريو دي جانيرو

تُخصص عائدات سباق زايد الخيري في ريو دي جانيرو لدعم مؤسسة “ريو سوليداريو” التي تساهم بشكل فعال في تقديم الدعم الاجتماعي للأطفال والنساء والأسر المحتاجة، وترسيخ مبدأ الدمج الاجتماعي في البرازيل. هذا الدعم يعكس روح رسالة السباق العالمية التي تحول الرياضة إلى منصة لصناعة الأمل وتغيير حياة الأفراد بشكل مباشر ومستدام. كما يحظى السباق برعاية الجهات الوطنية الإماراتية مثل هيئة الهلال الأحمر ومجموعة الحبتور وشركة نورينكو، التي تواصل التزامها في نشر الإرث الخيري الذي تركه الشيخ زايد، بما يعكس التعاون الدولي ويبرز أهمية الرياضة كوسيلة لترسيخ قيم العطاء والإنسانية.

يبقى سباق زايد الخيري في ريو دي جانيرو محطة عالمية تعكس قيمة العطاء المشترك، وتُجسد رسالة المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، في نشر التكافل بين الشعوب عبر الرياضة، لتغدو هذه الفعالية منصة مستمرة لجمع المجتمعات وتوحيد الجهود من أجل مستقبل إنساني أفضل