نادي إسباني يدعم فلسطين رسميًا .. بيان قوي يعزز التضامن والقضية الوطنية

يرفض نادي إسبورتيو أوروبا الإسباني الإبادة الجماعية في غزة ويعبر عن دعمه الكامل للشعب الفلسطيني المتضرر من الانتهاكات العنيفة التي تمارسها حكومة الاحتلال الصهيوني، وسط أرقام مأساوية توثق مقتل عشرات الآلاف من الضحايا بينهم أطفال بشكل خاص. هذا الموقف يعكس التزام النادي القوي بحقوق الإنسان ورغبته في السلام وحرية الشعوب.

رفض نادي إسبورتيو أوروبا للإبادة الجماعية في غزة ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني

أصدر نادي إسبورتيو أوروبا بيانًا رسميًا يعبر فيه عن رفضه المستمر للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد الاحتلال الصهيوني، مؤكدًا أن الصمت في ظل هذه المأساة ليس خيارًا؛ حيث يعاني الشعب الفلسطيني من مقتل واسع النطاق يتضمن أعدادًا كبيرة من الأطفال الأبرياء. يأتي هذا الرفض متجذرًا في قيم النادي التي تمنع التهاون مع انتهاكات حقوق الإنسان، وتعبر عن وقوفه الدائم إلى جانب السلام والحرية.

مبادرات نادي إسبورتيو أوروبا لتأييد فلسطين ورفض العنف والاحتلال

في إطار اتخاذ موقف عملي، أعلن نادي إسبورتيو أوروبا أن قادة الفرق سيحملون شارات دعم لفلسطين خلال المباراة القادمة، بحيث يهدف النادي إلى تأكيد موقفه الرافض للإبادة الجماعية والانضمام إلى الحراك الدولي المطالب بوقف العنف ورفع الاحتلال فورًا؛ الأمر الذي يعكس مدى جدية النادي في دعم الشعب الفلسطيني. كما دعا النادي جماهيره للمشاركة في الفعالية التضامنية المقررة في حدائق غراسيا يوم 4 أكتوبر، لتوسيع دائرة التضامن والضغط على الجهات المعنية لوضع حد لهذه المآسي.

رسالة نادي إسبورتيو أوروبا ضد الاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان وتأكيده على قضايا الحرية

تتضمن رسالة نادي إسبورتيو أوروبا رفضًا صارمًا للاحتلال، وعدم قبول التفوق العرقي أو الإبادة الجماعية وخروقات حقوق الإنسان التي لحقت بالشعب الفلسطيني. بدلاً من ذلك، يؤكد النادي على ضرورة دعم قضايا الحياة وحرية الشعوب، مشددًا على أهمية التضامن الدولي من أجل وقف المعاناة وإحداث التغيير الحقيقي. هذا الموقف يعكس روح النادي التي تستند إلى العدل والإنسانية وتؤيد السلام الشامل.

يرسخ نادي إسبورتيو أوروبا من خلال مواقفه هذه دعمه الثابت لفلسطين، ويستمر في التعبير عن التضامن مع الحقوق الإنسانية العادلة، مثبتًا أن الرياضة يمكن أن تكون منصة قوية للتأثير الإيجابي والدفاع عن القيم الإنسانية دون أي تردد.