انطلاق التداول .. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 4-10-2025 قبل افتتاح البنوك مباشرة

شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 4 أكتوبر 2025 استقرارًا ملحوظًا أمام الجنيه، وذلك بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع للبنوك، وقبل استئناف عملها غدًا الأحد، عقب قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة الرئيسية بنسبة 1% أو 100 نقطة أساس أعلن عنه قبل يومين.

تحديثات سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في أهم البنوك

في ضوء استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، جاءت أسعار الصرف في أبرز البنوك كالتالي: سجل بنك قناة السويس سعر شراء الدولار عند 47.74 جنيه، وسعر البيع عند 47.84 جنيه، وهو نفس السعر المُعلن في البنك الأهلي وبنك مصر، حيث بلغ سعر الشراء 47.74 جنيه، والبيع 47.84 جنيه؛ ما يعكس اتساقًا في الأسعار بين هذه المؤسسات المالية الكبرى.

أما في بنك المصرف المتحد وبنك الإسكندرية، فقد تم تسجيل سعر شراء الدولار عند 47.70 جنيه، وسعر البيع عند 47.80 جنيه. وللبنك التجاري الدولي نفس الأسعار تقريبًا مع سعر شراء 47.70 جنيه وسعر بيع 47.80 جنيه.

تفاصيل قرار البنك المركزي المصري وأثره على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري

اتخذت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري قرارًا بخفض أسعار الفائدة الرئيسية بنسبة 100 نقطة أساس (1%) خلال اجتماعها يوم الخميس الماضي، وقد أثرت هذه الخطوة بشكل مباشر على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري من خلال تحفيز السيولة في السوق. وفق القرار الجديد، بلغت أسعار الفائدة:

يؤدي هذا الخفض إلى تشجيع الإقراض والاستثمار، وهو ما ينعكس على استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، ويُسهم في تقليل ضغوط السوق على العملة المحلية.

كيف يؤثر ثبات سعر الدولار مقابل الجنيه المصري على المتعاملين في السوق؟

يعكس استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري ثقة السوق في السياسة النقدية للبنك المركزي، ويُساعد في تعزيز الاستقرار المالي وتحفيز النشاط الاقتصادي. المتعاملون في البنوك، سواء كانوا أفرادًا أو شركات، يستفيدون من هذا الاستقرار من خلال:

• التخطيط المالي بدقة أكبر مع وجود سعر صرف مستقر.
• تقليل مخاطر التقلبات المفاجئة في أسعار العملة.
• سهولة تسوية المعاملات التجارية والاستيراد والتصدير.
• تعزيز القدرة على الاستثمار نتيجة توقعات مالية مواتية.

يحسن استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بشكل عام من مناخ الأعمال ويُشجع على التوسع الاقتصادي، خصوصًا في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية المحلية والدولية التي تؤثر على حركة العملات.

في ضوء هذه المعطيات، يبدو أن قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة كان مساهمة فعلية في استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري خلال فترة العطلات، مما يعزز من استقرار الأسواق المالية ويُهيئ الظروف المناسبة لاستكمال نشاط البنوك بشكل طبيعي غدًا.