تطورات واعدة .. عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين يؤكد خفض سعر الفائدة محفز قوي للصناعة والصادرات والمستثمرين
خفض سعر الفائدة يعد محفزًا قويًا للصناعة والصادرات والمستثمرين في مصر، إذ يساهم بشكل مباشر في تخفيض تكاليف الإنتاج والتشغيل مما يدعم القطاع الصناعي الوطني ويعزز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، إلى جانب دفع معدلات النمو الاقتصادي المستدام الذي تركز عليه الدولة.
تأثير خفض سعر الفائدة على الصناعة وزيادة الصادرات في مصر
خطة البنك المركزي المصري في خفض سعر الفائدة الأساسي تمثل دعمًا حقيقيًا للصناعة الوطنية؛ حيث يساهم هذا التوجه في تقليل أعباء التمويل على المصانع والمشروعات الإنتاجية، مما يُمكنها من رفع حجم إنتاجها وتحسين جودته، وبالتالي تعزيز فرص صادراتها إلى الأسواق الخارجية. فخلوص سعر الفائدة يساعد في تحسين منافسة المنتج المحلي مقارنة بالمنتجات المستوردة، ويحقق استقرارًا في السوق المحلية ويخلق فرص عمل متعددة عبر تحفيز المستثمرين وتحريك عجلة الإنتاج.
دور سياسة البنك المركزي في تحقيق نمو اقتصادي مستدام
نجاح السياسة النقدية في السيطرة على الضغوط التضخمية والأزمات الاقتصادية يعكس قدرة البنك المركزي على إدارة الأزمة المالية التي ترتبت عليها تأثيرات محلية وإقليمية وعالمية؛ مما يعزز ثقة المستثمرين الأجانب والمحليين في الاقتصاد المصري. خفض سعر الفائدة يعد دلالة قوية على تعافي الاقتصاد واستعداده لتحقيق معدلات نمو مرتفعة غير مسبوقة بعد هذه التحديات، إلى جانب توفير استقرار نسبي في أسواق المال وأسعار السلع، ما يطمئن المواطن ويعزز من استدامة هذا النمو.
تأثير تراجع سعر الفائدة مع الحوافز الضريبية على المشروعات الصغيرة والمتوسطة
انخفاض أسعار الفائدة يمثل عامل دعم فعال للاقتصاد الرسمي، وخصوصًا عند ربط هذا الانخفاض بحزمة الحوافز الضريبية التي أطلقتها وزارة المالية، والتي تهدف إلى توسيع نطاق المستفيدين منها لتشمل المشروعات التي يصل حجم أعمالها إلى 50 مليون جنيه. هذه الإجراءات مجتمعة تخلق بيئة استثمارية تنافسية وأكثر عدالة، تُمكن المشروعات الصغيرة والمتوسطة من زيادة طاقاتها الإنتاجية، وتوفير فرص عمل واسعة للشباب، فضلًا عن زيادة مساهمتها في نمو الصادرات الوطنية.
| مؤشر | سعر الفائدة بعد الخفض | النسبة المئوية للخفض منذ بداية 2025 | وضع التضخم الحالي |
|---|---|---|---|
| سعر الإيداع | 21% | 525 نقطة أساس | 12% |
| سعر الإقراض | 22% | 525 نقطة أساس | 12% |
أخيرًا، يشير توجه البنك المركزي لخفض سعر الفائدة بنسبة 1% مؤخرًا إلى استمرار تحسّن الظروف النقدية، مدعومًا بتباطؤ التضخم واستقرار قيمة الجنيه والمخزون الأجنبي، ما يدل على تمهيد الطريق لمزيد من التيسير النقدي لتعزيز النمو الاقتصادي. هذا التوجه يعكس الرؤية الحكيمة نحو تعزيز الصناعة والصادرات وتوفير بيئة مواتية للاستثمار، الأمر الذي سيكون له أثر إيجابي طويل الأمد على قوة الاقتصاد المصري وتطوره.
