للنجاة في الأزمات.. تعرف على الإسعافات الأولية المطلوبة في بداية الإصابة للحفاظ على الحياة

تتطلب الإسعافات الأولية في بداية الإصابة اهتمامًا فوريًا لأنها تشكل العامل الحاسم الذي يمكنه إنقاذ حياة المصاب، حيث تشمل الإجراءات الأساسية وقف النزيف، وضمان التنفس السليم بوضع المصاب على الجنب، بالإضافة إلى التعامل السريع مع الشد العضلي أو الالتواء، مع ضرورة تجنب التأخير أو الأخطاء التي تزيد من النزيف أو تسبب مضاعفات.

الإسعافات الأولية المطلوبة في بداية الإصابة لسلامة المصاب

تشير التوصيات الطبية إلى أهمية التركيز على الإسعافات الأولية في الخمس دقائق الأولى التي تلي الإصابة، إذ يلزم إيقاف النزيف فورًا للحفاظ على سلامة المصاب، مع ضرورة وضعه في الوضع الجانبي الذي يضمن مرور الهواء ويمنع الاختناق، إلى جانب الإسراع في معالجة حالات الشد العضلي أو الالتواء للحد من تفاقم الضرر، ويمثل تجنب الأخطاء القاتلة مثل تأخير التعامل مع النزيف أو محاولة استعمال أساليب غير صحيحة أمرًا بالغ الأهمية؛ لأن الأمر قد يؤدي لتفاقم الحالة الصحية ويزيد من المضاعفات.

مبادرة صحتك أمانة وأهمية التوعية الطبية للرياضيين فيما يخص القلب الرياضي

أطلقت وزارة الشباب والرياضة مبادرة “صحتك أمانة” التي تسلط الضوء على التوعية الطبية للرياضيين وعلى القلب الرياضي باعتباره العنصر الحيوي في بناء قوة ولياقة الأبطال، وأوضح الدكتور ياسر حسني عبدالرحمن، أستاذ القلب والأوعية الدموية، أن التمارين الرياضية المستمرة خاصة المكثفة مثل تمارين الكارديو والقوة تحوّل القلب إلى “قلب خارق” قادر على ضخ كميات كبيرة من الدم المؤكسد للعضلات، مما يعزز الأداء الرياضي وكفاءته.

السمات الفريدة للقلب الرياضي وأهمية الفحص الدوري للرياضيين

يمتاز القلب الرياضي بعدة خصائص فسيولوجية، منها زيادة حجم القلب بشكل ملحوظ، حيث يكون حجم البطين الأيسر عند الرياضيين أكبر بنسبة تصل إلى 46% مقارنة بغير الرياضيين، إضافة إلى زيادة بنسبة 33% في كمية الدم التي تصل للعضلات مع كل نبضة قلب، كما ينخفض معدل ضربات القلب أثناء الراحة ليصبح ما بين 40 إلى 60 نبضة، بينما يتراوح المعدل الطبيعي لغير الرياضيين بين 60 و100 نبضة في الدقيقة؛ وهذا الانخفاض يُعد دلالة على كفاءة القلب وأوعيته، مع التنبيه إلى ضرورة الانتباه لأعراض مثل ألم الصدر المستمر، الدوخة أو الإغماء، وضيق التنفس التي قد تشير إلى مشاكل طبية تستوجب مراجعة الطبيب.

في بعض الحالات، يحتاج الرياضي إلى التوقف المؤقت عن التمرين لفترات تمتد لأسابيع أو أشهر لتقييم ما إذا كانت التغيرات القلبية طبيعية وتختفي بالتوقف، أو تحتاج لتدخل طبي بعدم وجود اضطرابات، وتُجرى هذه الفحوصات باستخدام تقنيات مثل الإيكو لتقييم حجم البطين وسُمك جدرانه وكفاءة ضخ الدم، مما يجعل الفحوص الدورية ضرورية للتمييز بين القلب الرياضي السليم والحالات المرضية كاعتلال عضلة القلب، مع التشديد على أهمية المواظبة على ممارسة الرياضة والمتابعة الطبية المستمرة لأن القلب الرياضي يمثل الركيزة الأساسية لصحة الرياضيين وأدائهم.

الخاصية القيمة عند الرياضيين القيمة عند غير الرياضيين
حجم البطين الأيسر 46% أكبر القاعدة الأساسية
كمية الدم لكل نبضة زيادة 33% أساس طبيعي
معدل ضربات القلب أثناء الراحة 40 – 60 نبضة في الدقيقة 60 – 100 نبضة في الدقيقة

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة