فضيحة لا تُصدق.. إكرامي يكشف تفاصيل تعرض الأهلي للسحر في أفريقيا ويكشف لغز «جثة مدفونة تحت المرمى»

لعب الأهلي في إفريقيا لم يكن خاليًا من الظواهر الغريبة، حيث كشف حارس الأهلي السابق إكرامي الشحات عن تفاصيل مثيرة تتعلق بتعرض الفريق لما وصفه بالسحر خلال مباريات إقليمية، مؤكداً أن كرة القدم تحمل أحياناً جوانب غير متوقعة تتجاوز اللعب الفني فقط.

كشف إكرامي الشحات عن أسرار السحر في مباريات الأهلي خلال البطولات الإفريقية

أوضح إكرامي أن تجربته مع الأهلي في إفريقيا شهدت أحداثاً غريبة أثرت بشكل مباشر في أداء الفريق، موضحًا أن في إحدى المباريات التي جرت في زيمبابوي كان يقف فوق مرمى مدفون تحته جثة، وهو الأمر الذي استشعره بوضوح خلال اللقاء. وأشار إلى أن فريقه كان متقدمًا بثلاثة أهداف دون رد في مباراة الذهاب بالقاهرة، لكن الشوط الأول من مباراة الإياب في زيمبابوي انتهى بالتعادل السلبي، وبعد ذلك دخل الفريق خصمه هدفين غير متوقعين. وقال إكرامي: “كان الهدفين غريبين تمامًا، وكان من الممكن أن يلعب الفريق ضربات الجزاء، لكن الحكم أوقف اللقاء عند النتيجة 2-0 وتأهلنا”. بعدها علم أن هناك أمرًا خارقًا وراء الهدفين جاء من تلك الممارسات غير المألوفة.

تجربة مباراة هارتس أوف أوك في غانا وعلامات الطلاسم على فانلة الأهلي

في لقاء آخر مع فريق هارتس أوف أوك الغاني، كشف إكرامي عن حادثة غريبة تخص التيشيرت الذي ارتداه اللاعبون، حيث وجدوا عليه كتابات وأشكال تشبه الطلاسم، وكشف أن ذلك كان له تأثير سلبي على نتيجة المباراة التي انتهت بخسارتهم 3-0 وخروجهم من المنافسات. هذه الواقعة تؤكد ما وصفه بتداخل السحر في كرة القدم الإفريقية، وما يمكن أن تؤثر به مثل هذه الأمور على مسار المباريات ونتائجها.

كيف يمكن أن تؤثر الممارسات الخارقة في مباريات كرة القدم الإفريقية؟

تسلط هذه التجارب الضوء على وجود عناصر خارجة عن السيطرة الفنية داخل ملاعب الكرة، حيث يستغل البعض الممارسات الروحية أو السحرية لمحاولة التأثير على نتائج المباريات، وخاصة في المنافسات الإفريقية، التي تشهد حماسة وأنصارًا وأجواءً مختلفة. رغم ذلك، فإن الإرادة الفنية والجاهزية النفسية تبقى عوامل حاسمة في تجاوز مثل هذه العقبات التي قد تواجه الفرق المحترفة.

تجارب إكرامي مع الأهلي تعكس أن السحر والتأثيرات غير التقليدية ليست خرافات في الكرة الإفريقية، بل لها وجود ملموس، مما يضع اللاعبين في حالة من الحذر والتركيز الشديد لتجاوز كل ما قد يعكر صفو المباراة، ويبقى الأداء والإرادة هما العنصران الأهم في ضمان فوز الفريق.