بستاني النداف يتصدر انتخابات رئاسة النادي الأدبي بالأقصر لدورة 2025-2027

حاز بستاني النداف على رئاسة النادي الأدبي المركزي في الأقصر بالإجماع، مما أثار ترحيبًا واسعًا في الأوساط الثقافية جنوب الصعيد، نظرًا لما يضيفه هذا الانتخاب من قيمة نوعية للمشهد الأدبي في المحافظة. يحتل اسم النداف مكانة مرموقة بين المثقفين، ويُنظر إلى فوزه على أنه علامة مضيئة على خريطة الأدب في الأقصر.

انتخابات النادي الأدبي المركزي في الأقصر وتأثيرها على المشهد الثقافي

يمثل النادي الأدبي المركزي في الأقصر ذاكرة حية لتاريخ الأدب في المحافظة، حيث يضم إرثًا ثقافيًا عريقًا على مدار عدة عقود؛ وحصول بستاني النداف على رئاسة النادي يعكس تقديرًا لا يقتصر على شخصه فحسب، بل يمتد إلى الثقة بدوره الفاعل في تعزيز الحركة الأدبية. يتمتع النداف بصوت شعبي في الوسط النقدي، إضافة إلى وعي عميق يجمع بين الأصالة والتجديد، ما يجعل فوزه أكثر من منصب إداري؛ إنه رهان على تطور المشهد الثقافي وتنشيطه في الأقصر.

بستاني النداف: مسيرته العلمية والأدبية في خدمة الأدب

حصل بستاني النداف على درجة الماجستير في العلوم التربوية، ويستعد للدفاع عن أطروحته في الدكتوراه خلال شهرين، ما يعكس حرصه على التطوير المستمر لرصيده العلمي. وإلى جانب نشاطه الإداري، يعمل النداف مديرًا لمدرسة علي العديسي الثانوية، مما يجمع بين دوره التربوي ومسؤوليته الثقافية. تجلى فكره في عدد من المؤلفات التي تعكس تنوعًا أدبيًا نقديًا، منها مجموعات قصصية مثل “وتبقى الحياة”، “رغيف أبدي أعمى”، و”ليس القميص أبيض”، إضافة إلى رواية “شورى العسل”، ودراسة نقدية مشتركة بعنوان “فكر أمين الخولي” التي شارك في تأليفها مع الدكتور عبد الناصر خليل.

دور نادي الأدب في الأقصر وأهمية قيادة بستاني النداف له

يلعب النادي الأدبي دورًا جوهريًا في صيانة التراث الثقافي وتطوير الكلمة الأدبية في الأقصر، حيث يسهم في تعزيز الحراك الثقافي ويخدم الإبداع الأدبي بكل أشكاله. تمثل رئاسة بستاني النداف فرصة لفتح آفاق جديدة للنادي، خاصة أنه يمتلك رؤية نقدية تمكنه من الجمع بين المحافظة على القيم الأدبية الأصيلة وتجديد المناهج الفكرية، مما يعزز دور النادي كمركز إشعاع إبداعي في جنوب الصعيد.