مفاجآت منتظرة.. أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 3-10-2025 وعيار 21 بالمصنعية يرتفع بشكل ملحوظ

شهد سوق الذهب في مصر اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025 استقرارًا للأسعار بعد الارتفاع الأخير، حيث جاء سعر جرام الذهب عيار 21 بالمصنعية ثابتًا عند مستويات تتراوح بين 100 و150 جنيهًا حسب التاجر، وسط تأثير محدود لقرارات الفائدة المحلية ومتحكم قوي للعوامل العالمية. يشير هذا إلى أن حركة أسعار الذهب في مصر تعتمد بشكل كبير على مؤشرات الاقتصاد العالمي، لا سيما الأزمات في الولايات المتحدة وضعف الدولار الأمريكي وارتفاع الطلب العالمي على المعدن النفيس.

تطورات سعر جرام الذهب عيار 21 بالمصنعية في السوق المصرية

تتأثر أسعار الذهب في مصر بشكل رئيسي بتحركات السعر العالمي، وعلى الرغم من خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة مؤخرًا بنسبة 1%، فإن تأثيرها على سعر جرام الذهب عيار 21 بالمصنعية أصبح ضئيلًا جدًا، بحسب تصريحات لطفي المنيب، نائب رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية. وأوضح المنيب أن خفض أسعار الفائدة الذي كان يرفع عادة الطلب على الذهب كاستثمار آمن، لم يعد يملك نفس التأثير في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية. وتظل عمليات شراء الذهب داخل مصر محكومة بحركة السوق العالمية التي تتسم بالحذر والتذبذب في ظل الأزمات المالية في الولايات المتحدة وضعف قوة الدولار.

أسعار الذهب اليوم الجمعة 3-10-2025 ومقارنة بالأسعار العالمية

سجلت أسعار الذهب العالمية مستويات مرتفعة، حيث بلغ سعر الذهب الفوري 3839.74 دولارًا للأوقية، فيما وصلت عقود الذهب الآجلة إلى 3862.82 دولارًا للأوقية، وهو ما يعكس تزايد الطلب والقلق العالمي تجاه الاقتصاد. في السوق المحلية، بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5914 جنيهًا، بينما استقر سعر جرام الذهب عيار 21 بالمصنعية عند 5175 جنيهًا، مع فرق السعر بسبب تكاليف المصنعية التي تتراوح عادة بين 100 و150 جنيهًا. كما بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 حوالي 4435 جنيهًا. وحقق سعر الجنيه الذهب 41400 جنيهًا، وهو ما يدل على ثبات السوق رغم الضغوط الاقتصادية المتعددة.

عوامل مؤثرة على سعر جرام الذهب عيار 21 بالمصنعية في مصر وتوقعات السوق المحلي

تؤكد متغيرات الأسعار أن تحركات سعر جرام الذهب عيار 21 بالمصنعية في مصر لا تتأثر فقط بالتغيرات المحلية مثل أسعار الفائدة، بل تتأثر بشكل أكبر بالوضع الاقتصادي العالمي المتقلب. عوامل عدة تهيمن على السوق، من بينها الأزمات المالية الدولية، خاصة في الولايات المتحدة، والتغيرات في سعر الدولار، وارتفاع الطلب العالمي على الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم الاستقرار. وعلى الرغم من أن تخفيضات أسعار الفائدة محليًا تعزز تقليديًا الطلب على المعدن النفيس، إلا أن هذه الآلية أصبحت ضعيفة في ظل هيمنة العوامل العالمية. من هنا، تستمر توقعات السوق في مصر بنمو الأسعار أو الحفاظ على مستوياتها المرتفعة، مستفيدة من الديناميكيات الخارجية التي لا يستهان بها.