تعديل القوانين.. الكاف يفتح الباب أمام تمثيل لاعب واحد لمنتخبين في نسخة واحدة

تغييرات جديدة في لوائح قيد اللاعبين في دوري أبطال إفريقيا أو كأس الكونفدرالية تمنح الأندية فرصة غير مسبوقة لتعزيز صفوفها خلال نفس النسخة من البطولتين، حيث أصبح بإمكان أي لاعب شارك سابقًا تمثيل نادٍ آخر في المنافسة ذاتها، الأمر الذي يفتح آفاقًا واسعة لكافة الأندية الإفريقية.

تعديل لوائح قيد اللاعبين في دوري أبطال إفريقيا وأثره على الانتقالات

أصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) تعديلًا حاسمًا في لوائح قيد اللاعبين داخل البطولات القارية، خاصة دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، والذي يسمح للاعب بالانضمام إلى فريق جديد خلال نفس الموسم، رغم مشاركته مع نادي آخر في نفس البطولة، ما يغير قواعد السوق بشكل جذري. هذا التحديث يرفع من هامش المرونة أمام الأندية، مما يمكنها من تدعيم تشكيلتها بأساليب جديدة تناسب احتياجات الأدوار الإقصائية ويزيد من تنافسية المسابقة.

كيف يمنح تعديل لوائح قيد اللاعبين في دوري أبطال إفريقيا الأندية قوة تدعيم إضافية

تأتي هذه التعديلات رسميًا لتمنح الأندية الإفريقية مرونة أوسع في الفترة التي تسبق الأدوار النهائية، حيث أصبح بإمكانها التعاقد مع لاعبين ذوي خبرة سبق لهم اللعب في البطولة ذاتها مع فرق أخرى. هذا يسمح بعملية رد فعل سريعة لتعويض الإصابات أو تعزيز نقاط الضعف بدون عوائق اللوائح التقليدية، مما يعزز فرص المنافسة ويدعم جاهزية الفرق في اللحظات الحاسمة.

توقعات بتوسع سوق الانتقالات بعد تعديل لوائح قيد اللاعبين في دوري أبطال إفريقيا

مع السماح بالانتقال داخل نفس النسخة، من المتوقع أن يشهد سوق الانتقالات داخل إفريقيا نشاطًا مكثفًا، حيث تركز الأندية على اكتساب لاعبين ممن لديهم خبرة فعالة في بطولات القارة، ويُتوقع أن يؤدي ذلك إلى تغييرات متسارعة في تشكيلة الفرق خلال المراحل النهائية. كذلك تعطي هذه التعديلات دافعًا للاعبين للانتقال بين الفرق بالقارة، بحثًا عن فرص أفضل في البطولات القارية.