4 صفعات في ليلة واحدة.. مانشستر يونايتد يواجه صدمة مدوية وتأثيرات قوية على الفريق

خطف راسموس هويلوند الأنظار في دوري أبطال أوروبا بعدما ساهم بشكل مباشر في انتصار نابولي على سبورتنج لشبونة، متوجًا بلقب أفضل لاعب في المباراة التي جرت مساء الأربعاء، معززًا رصيد فريقه في البطولة وملامح الموسم الجديد.

تحليل أداء راسموس هويلوند في دوري أبطال أوروبا مع نابولي

هويلوند، الذي انتقل من مانشستر يونايتد مقابل 72 مليون جنيه إسترليني، يعيش فترة تألق واضحة في نابولي رغم استبعاده السابق من خطط روبن أموريم بعد تعاقد النادي مع بينجامين سيسكو. سجل المهاجم الدنماركي هدفين حاسمين في مباراة نابولي ضد سبورتنج لشبونة، هدفه الأول جاء بدقة بعد تمريرة رائعة من كيفن دي بروين، بينما أكمل هدف الانتصار برأسية ثابتة بعد كرة عرضية من نفس اللاعب؛ ما منح فريقه الفوز 2-1 على ملعب دييجو أرماندو مارادونا. وأكد دي بروين، لاعب سيتي السابق، تفوق هويلوند وأشار إلى تشابه أسلوب لعبه مع النرويجي إيرلينج هالاند، مشيرًا إلى قدرته على التوغل في العمق وصنع الفارق بفضل تحركاته الذكية ومهاراته التهديفية. حتى الآن، سجل هويلوند 3 أهداف خلال 5 مباريات مع نابولي، ما يعكس استعادة دوره كلاعب رئيسي تحت قيادة أنطونيو كونتي.

نجوم مانشستر يونايتد السابقين وتألقهم في دوري أبطال أوروبا

لم يكن هويلوند النجم الوحيد السابق لمانشستر يونايتد الذي تألق في دوري أبطال أوروبا مؤخرًا؛ فقد لفت السويدي أنتوني إيلانجا الأنظار بقوة مع نيوكاسل بعد انتقاله من نوتنجهام فورست، حيث ساهم بصناعة هدف حاسم في انتصار فريقه الكبير 4-0 على يونيون سانت جيلواز، ونال ركلة جزاء أثبتت تأثيره داخل المباراة. أما مارسيل سابيتزر، الذي عانى من إصابات قللت من فرصه مع يونايتد، فقد أثبت قيمة نفسه مع بوروسيا دورتموند وحصل على جائزة أفضل لاعب بعد فوز فريقه 4-1 على أتلتيك بيلباو. كذلك ماركوس راشفورد المقيم حاليًا في برشلونة فقد برز بسرعة بصناعة الأهداف، وهو ما يظهر من مساهماته الست في ست مباريات، رغم خسارة فريقه أمام باريس سان جيرمان، مما يجعل مسيرته في دوري الأبطال استمرارًا لتألقه.

تباين أوضاع مانشستر يونايتد مع تداعيات دوري أبطال أوروبا

في المقابل، يمر مانشستر يونايتد بفترة صعبة على الصعيد المحلي، حيث يحتل المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي، محققًا انتصارين فقط خلال ست جولات مع ثلاث هزائم وتعادل، ما يزيد الضغوط على المدرب روبن أموريم قبل مواجهة سندرلاند في أولد ترافورد. هذه البداية المتعثرة تواجه الفريق بعد سلسلة إيجابية امتدت إلى 23 مباراة بدون خسارة أمام الفرق الصاعدة للبريميرليج، ولكن انهيار هذه السلسلة قد يحمل تبعات خطيرة على مستقبل المدرب وفريقه. تتجلى الصورة بشكل واضح حين نرى كيف ينمو ويزدهر لاعبون خرجوا من أسوار أولد ترافورد، مثل هويلوند وإيلانجا وراشفورد وسابيتزر، بينما يعاني مانشستر يونايتد من غياب الهوية والأداء المقتنع في المنافسات المحلية مقارنة بتألق نجومه السابقين في أرقى المسابقات الأوروبية.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.