ليفربول بلا محمد صلاح.. قلق جماهيري وتصاعد تحديات الفريق المقبلة

غياب محمد صلاح عن التشكيلة الأساسية في مواجهة جالاتا سراي بدوري أبطال أوروبا أثّر بشكل واضح على توازن الهجوم في فريق ليفربول، خاصة بعد خسارته بهدف دون رد مقابل المنافس التركي، ما دفع الجماهير والنقاد للتساؤل عن قدرة الفريق على المحافظة على فاعليته الهجومية في ظل غياب نجمهم الرئيسي.

كيف أثّر غياب محمد صلاح على أداء ليفربول في مواجهة جالاتا سراي؟

لعب ليفربول ضد جالاتا سراي التركي ضمن الجولة الثانية لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، حيث تلقى هدفًا وحيدًا من ركلة جزاء نفذها فيكتور أوسيمين بنجاح؛ ودخل صلاح كبديل في الدقيقة 62 لكنه لم يتمكن من صناعة تأثير واضح أو خلق فرص حقيقية على مرمى الخصم، مما بدا ضعفًا في الخط الهجومي للفريق، وازدادت الانتقادات التي أشارت إلى افتقار الفريق إلى الحلول الهجومية الفعالة في غياب صلاح.

الأسباب التي جعلت غياب محمد صلاح يُعتبر أزمة كبيرة في الصحافة البريطانية

اعتبرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن غياب محمد صلاح يشكل تحذيرًا واضحًا لجماهير ليفربول، حيث أبرزت أن الفريق يعاني من نقص في البدائل التي يمكنها تعويض النجم المصري داخل الخطوط، وأشارت إلى أن الفترة المقبلة خاصة خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية ستزيد من معاناة الفريق بسبب غيابه المتوقع، مما يجعل التحدي في الحفاظ على الأداء والتوازن الهجومي أكبر.

المباريات التي قد يغيب عنها محمد صلاح وتأثير ذلك على مواعيد ليفربول القادمة

تشير التقارير إلى أن محمد صلاح من المحتمل أن يغيب عن عدة مواجهات حاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز، مثل مباريات توتنهام، فولهام، آرسنال، وولفرهامبتون، إلى جانب لقاءات محتملة ضد ليدز يونايتد وبيرنلي، ويشمل الغياب أيضًا مباريات مصيرية في دوري أبطال أوروبا، وكذلك كأس كاراباو وكأس الاتحاد الإنجليزي، في حال استمرار المنتخب المصري في المنافسة خلال البطولة حتى مراحلها النهائية؛ وفي هذا السياق، قد يصل مجموع المباريات التي يغيب عنها صلاح إلى عشرة لقاءات، مما يمثل تحديًا كبيرًا للمدرب أرني سلوت في كيفية الحفاظ على استقرار الفريق ومواصلته في المنافسة بقوة.