هاديء الثبات .. مندوب مصر بالأمم المتحدة سابقًا يحث المقاومة بقوة على رفض خطة ترامب ويؤكد ضرورة عدم الاستسلام

حث السفير معتز أحمدين خليل مندوب مصر السابق لدى الأمم المتحدة، على ضرورة أن ترفض المقاومة الفلسطينية مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تطالب بنزع سلاحها، حيث تتضمن هذه المبادرة بنودًا تعسفية لا تراعي الحقوق الفلسطينية، ولاتشمل إقامة دولة فلسطينية وفق القرارات الأممية والدولية.

أسباب رفض المقاومة الفلسطينية لمبادرة نزع السلاح الأمريكية

يرى معتز أحمدين خليل أن المقاومة الفلسطينية لا يمكنها قبول أي مبادرة تشترط نزع سلاحها، لأن ذلك يتعارض مع حق الدفاع المشروع للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، كما أن المبادرة الأمريكية رفضت بشكل واضح الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967، بما يتناقض مع الشرعية الدولية؛ لذا فقبولها يضع المقاومة في موقف ضعيف أمام العدو الإسرائيلي ويخالف مصالح شعبها.

المخاطر التي تحملها بنود المبادرة الأمريكية على المقاومة الفلسطينية

أوضح خليل أن بنود المبادرة الأمريكية تعسفية وتفرض قيودًا غير مبررة على المقاومة، وتُحرمها من أدنى حق في الدفاع عن الأرض والمقدسات، كما أنها تفتقر إلى أي شرط أو ضمان لتحقيق السلام الشامل والعادل. ويؤكد أن هذه البنود تقضي عمليًا على خيار المقاومة المسلحة، ولا تقدّم أي حلول سياسية عادلة توفر حقوق الفلسطينيين في الحرية والسيادة.

الرفض الفلسطيني للمبادرة الأمريكية وانعكاساته على القضية الفلسطينية

يشير السفير معتز أحمدين خليل إلى أن الرفض الفلسطيني لمبادرة نزع السلاح الأمريكية يعكس تمسك المقاومة بحقوقها المشروعة، ويعبر عن أهمية مقاومة الظلم بالوسائل التي يراها الشعب مناسبة. كما أن هذا الرفض يبرز تمسك الفلسطينيين بالقرارات الأممية التي تؤكد إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مما يصب في دعم الحقوق الوطنية ويمنع التفريط في الأرض.

البند التأثير على المقاومة
نزع السلاح يجرد المقاومة من حق الدفاع المشروع
عدم إقامة دولة فلسطينية إلغاء حقوق الفلسطينيين السياسية الوطنية
بنود تعسفية تقييد المقاومة وتقليل قدرتها على المواجهة

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.