فرص جديدة للطلاب .. جامعة دمنهور تطلق برامج تعليمية متطورة لتعزيز المستقبل الأكاديمي
احتفل الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، باليوم الوطني السعودي 95 بمدينة الإسكندرية، حيث جسدت هذه المناسبة عمق التعاون بين مصر والمملكة في المجالات الأكاديمية والثقافية، بحضور القنصل العام السعودي مزيد بن محمد الهويشان وشخصيات بارزة.
العلاقات الأكاديمية بين مصر والسعودية وتعزيز التعاون الجامعي
قال الدكتور إلهامي ترابيس إن مشاركة جامعة دمنهور في احتفالية اليوم الوطني السعودي تعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين، وتبرز فرص التوسع في التعاون الأكاديمي خاصة في تبادل الطلاب وإنشاء برامج تعليمية مشتركة بين الجامعات المصرية والسعودية. ويتطلع إلى توقيع المزيد من البروتوكولات العلمية وتنظيم المؤتمرات المشتركة التي تساهم في تطوير البرامج الدراسية لتلبية احتياجات سوق العمل في البلدين، ما يعزز متانة العلاقات التعليمية ويزيد من فرص التأثير الإيجابي في المجتمع الأكاديمي.
تهنئة القنصل السعودي ودعم الطلاب السعوديين في جامعة دمنهور
قدم رئيس جامعة دمنهور خالص التهاني للقنصل العام السعودي مزيد بن محمد الهويشان بمناسبة اليوم الوطني السعودي 95، مشيدًا بالعلاقات المتميزة بين مصر والسعودية على مختلف الأصعدة، ومتمنيًا دوام الأمن والازدهار للمملكة. كما وجّه التهنئة للطلاب السعوديين الدارسين في الجامعة، مؤكّدًا دعم الجامعة المستمر لهم من خلال توفير بيئة تعليمية متميزة تدعم تحصيلهم العلمي وتؤهلهم ليكونوا سفراء فعّالين يعكسون ثقافة المملكة وقيمها المتميزة في المجتمع الجامعي المصري.
دور جامعة دمنهور في التواصل الثقافي والتعليمي بين مصر والسعودية
أوضح الدكتور إلهامي ترابيس أن جامعة دمنهور تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية مع المجتمع السعودي عبر عدد من البرامج الطلابية وأنشطة التوأمة التي تفتح آفاقًا للتواصل والتفاعل بين الشباب في البلدين؛ حيث تسعى الجامعة لبناء جسور تواصل قوية تدعم التعاون الشامل الذي يتخطى الجانب الأكاديمي ليشمل تبادل الخبرات الثقافية والاجتماعية، ما يساهم بدوره في تقوية العلاقات المصرية السعودية في مختلف المجالات الحيوية.
تُعتبر احتفالية اليوم الوطني السعودي 95 مناسبة تجمع بين اعتبار الهوية الوطنية والإنجازات التي تحققت على مدار عقود، وقد ركزت جامعة دمنهور على المشاركة الفاعلة في هذه المناسبة لتعزيز الروابط بين الشعبين والارتقاء بمستوى التعاون العلمي والثقافي المستدام.