تحديثات مهمة على الكارت الموحد وتعزيز الإنذار المبكر بخطة وزير التموين
تسعى وزارة التموين المصرية لتطوير مشروع الكارت الموحد وتعزيز نظم الإنذار المبكر للأمن الغذائي بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي وتحقيق الأمن الغذائي المستدام، مما يعكس أهمية التعاون بين الوزارة ومنظمات الأمم المتحدة في هذا المجال الحيوي.
تعزيز نظم الإنذار المبكر للأمن الغذائي وتطوير الكارت الموحد
يركز تطوير الكارت الموحد ونظم الإنذار المبكر على تحسين متابعة وتوفير الغذاء بشكل أكثر فعالية وكفاءة، حيث يشمل المشروع دمج أدوات حديثة تسمح بمتابعة سلاسل الإمداد وتحسين تخطيط عمليات توزيع السلع التموينية؛ وذلك عبر التعاون مع خبراء دوليين وشركاء أجانب، إضافة إلى تطوير منصات التحول الرقمي التي تضمن الوصول المبكر لأي تهديدات محتملة على الأمن الغذائي.
شراكات وزارة التموين مع الأمم المتحدة لتعزيز الأمن الغذائي والتحول الرقمي
خطت الوزارة خطوات متقدمة في التنسيق مع وكالات الأمم المتحدة مثل برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة، حيث تتضمن المبادرات:
- دعم مشروع تدعيم الخبز البلدي بالمغذيات الدقيقة لتحسين القيمة الغذائية.
- تزويد الوزارة بمعدات حديثة وذات جودة عالية للمساهمة في متابعة الجودة والتفتيش.
- تنفيذ برامج تدريب متخصصة للكوادر لتعزيز القدرات الفنية والتشغيلية.
- تطوير معامل فنية متقدمة تعزز من الرقابة وجودة المواد التموينية.
- تدريب كوادر الصوامع و الاستعانة بخبرات دولية لتبادل أفضل الممارسات.
- دعم سلاسل الإمداد الغذائي داخل مصر لتحسين استقرار السوق وتوفير السلع الأساسية.
أولويات تطوير الأمن الغذائي والتحول الرقمي في المرحلة المقبلة
ترتكز المرحلة القادمة على توسيع آفاق التعاون المشترك بهدف رفع كفاءة الأمن الغذائي ورفع جودة الخدمات التموينية، حيث تشمل الأولويات:
- تنويع مصادر الاستيراد لتقليل المخاطر وتأمين الإمدادات الغذائية بشكل مستدام.
- تطوير الكارت الموحد ونظم التتبع لتعزيز مراقبة توزيع السلع وتمكين التحول الرقمي الكامل.
- تحسين جودة الغذاء من خلال مشروع تدعيم الخبز وتحديث المعامل المركزية الخاصة بالتحليل.
- توسيع منظومة التخزين عبر بناء مستودعات استراتيجية وصوامع حديثة للحفاظ على المخزون الغذائي.
- دعم الدور الإقليمي لمصر في تجارة الحبوب عبر إنشاء مركز لوجستي متخصص للقمح.
- تنفيذ مبادرات الأمم المتحدة التي تدعم أهداف التنمية المستدامة في مجال الغذاء.
- تطوير برامج تدريب متقدمة لبناء القدرات الوطنية وتعزيز مهارات العاملين بقطاع التموين.
- تحسين تجربة المستهلك عبر تطوير المنافذ التموينية لتقديم خدمات أفضل وأكثر سرعة.
تؤكد الوزارة على أهمية الشراكة الوثيقة مع الأمم المتحدة في دفع جهود توفير غذاء آمن ومستدام لجميع المواطنين، حيث تؤدي هذه المبادرات إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحسين جودة الخدمات التموينية، مما ينعكس إيجابيًا على حياة المواطنين اليومية ويضمن استقرار السوق الغذائية. من جانبها، تثمّن الأمم المتحدة النهج المصري في إدارة هذا الملف المهم، وتؤكد استمرار دعمها لمصر في مجال التحول الرقمي وضمان استمرارية سلاسل الإمداد الحيوية.