ليلى عبد اللطيف تكشف.. اغتيالات وكوارث وارتفاع الذهب تتصدر أبرز توقعاتها المستقبلية

شهدت توقعات ليلى عبد اللطيف السياسية والأمنية والاقتصادية والفنية موجة من الأحداث الكبرى التي ستؤثر بشكل مباشر على لبنان والمنطقة والعالم، حيث توقعت حوادث اغتيال وعمليات إرهابية، وانقطاع الإنترنت وواتساب في لبنان، بالإضافة إلى غارات إسرائيلية متجددة وكوارث طبيعية غير مسبوقة وتطورات مالية إيجابية، مع زيارات سعودية وقرارات عربية مؤثرة على الساحة السياسية.

توقعات ليلى عبد اللطيف لأحداث سياسية وأمنية في لبنان والمنطقة

تشير توقعات ليلى عبد اللطيف إلى تصاعد الغارات العنيفة على لبنان، خصوصًا في الضاحية الجنوبية وجنوب البلاد والبقاع، مع حلول موجات نزوح جديدة تفتت الأجواء الاجتماعية؛ في الوقت نفسه، يتولى اللواء حسن شقير تطوير المعابر الحدودية المشروعة وضبط المعابر غير الشرعية بالتنسيق مع السلطات السورية. ويواصل العميد طوني قهوجي حملته للقضاء على أوكار المخدرات وتفكيك الشبكات التخريبية، بينما يُحبط العميد محمود قبرصلي مؤامرة اغتيال تهدد استقرار لبنان. يجمع اللبنانيون خلف المؤسسة العسكرية بقيادة رودولف هيكل، في وسط تظاهرات مؤيدة للرئيس جوزاف عون في بعبدا، مع وصول مساعدات عسكرية كبيرة من السعودية. وفي مشهد متوتر، تواجه الدولة تظاهرات إثر تصريح إعلامي خارجي، في حين يشكل القرار المرتقب للحكومة اختبارًا حقيقيًا في ظل فوضى تحيط بالمنطقة، خاصة مع التوترات في إيران والمخاطر الأمنية التي تهدد عدة دول عربية ودولية.

التوقعات الاقتصادية والمالية في ظل التحديات السياسية

تتوقع ليلى عبد اللطيف تحسنًا تدريجيًا في الوضع المالي اللبناني مع عودة أموال المودعين إلى المصارف، وتشجيع القروض المصرفية التي تسهم في تعافي تدريجي لليرة اللبنانية مقابل الدولار الذي قد يعود إلى حدود 40 ألف ليرة. في ظل هذه المعطيات، من المتوقع انخفاض أسعار العقارات، مما يخلق فرصة مناسبة للشراء، فيما يظل الذهب والفضة والعقارات ملاذات آمنة للاستثمارات. يرتفع أيضًا سعر الأونصة الذهبية ليقترب من 5000 دولار، ويشهد الفرنك السويسري صعودًا ملحوظًا كعملة فاعلة في الأسواق الإقليمية، في ظل توقعات بازدياد الدعم الاقتصادي السعودي للبنان عبر مشاريع إعادة الإعمار والشراكات السياسية والاقتصادية مع الولايات المتحدة.

الأحداث الاجتماعية والفنية مع تداعيات الوضع الراهن

تُسجل السيدة الأولى نعمت عون جهودًا لحماية النساء والأطفال، عبر إنشاء دار رعاية خاصة للنساء والأطفال ضحايا العنف، تحت رئاستها الفخرية، مع مطلب بوضع عقوبات صارمة للحد من تعنيف المرأة والطفولة. في الوسط الفني، تبرز توقعات بعودة بعض الأزواج بعد الطلاق، منها عودة ياسمين عبد العزيز إلى أحمد العوضي بعد انفصالهما، وكذلك رجوع ياسمين صبري إلى طليقها أحمد أبو هشيمة، أما الفنانة شيرين عبد الوهاب فتتوجه نحو التعافي والعودة لجمهورها رغم التوتر العاطفي مع حسام حبيب. وسط هذه الأجواء، يؤثر الحداد على المشهد اللبناني بعد فقدان شخصية بارزة في حزب مسيحي، كما تتزامن أعمال التخريب والهجمات بعمليات إرهابية تؤثر على أجواء استقرار المجتمع، والتي تضمنت أحداثًا مؤسفة في سجون وحوادث أمنية في الأندية الليلية، إضافة إلى موجات احتجاجية شملت قضايا اجتماعية واقتصادية ملحة.