حصري .. بينهم جوارديولا.. أقل 8 نسب استحواذ لمدربي الدوري الإنجليزي تكشف أسرار الأداء التكتيكي المميز

شهدت مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز عدة MOMENTS نادرة في نسب الاستحواذ رغم الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها بعض المدربين، إذ لا يعني تحقيق بطولات وكؤوس أن كل مبارياتهم شهدت استحواذًا عاليًا على الكرة، بل على العكس، هناك مباريات سجلت أقل نسب استحواذ في تاريخ البريميرليج. نسب الاستحواذ المنخفضة هذه تُبين جوانب تكتيكية مثيرة للاهتمام لدى أبرز مدربي الدوري.

تحليل أدنى نسب الاستحواذ لأبرز المدربين في الدوري الإنجليزي

أظهرت إحصائيات حديثة من “أوبتا” أن بيب جوارديولا مع مانشستر سيتي سجل أقل نسبة استحواذ في مسيرته بالبريميرليج وصلت إلى 32.8% خلال تعادله مع آرسنال بنتيجة 1-1 الشهر الماضي؛ ما يعد رقماً قياسياً في مسيرته التدريبية داخل الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هذا الرقم لا يعد الأدنى إذا نظرنا للمدربين الآخرين الذين شهدت مبارياتهم نسب أقل استحواذ. تعد هذه الأرقام مذهلة خاصة عند مقارنة أساطير تدريب مثل سير أليكس فيرجسون وآرسين فينجر الذين شهدت مبارياتهم نسب استحواذ منخفضة تتراوح ما بين 35% إلى 40%، ما يعكس تنوع التكتيكات والصراعات داخل ملاعب البريميرليج.

أبرز المباريات التي سجلت أقل نسب استحواذ في تاريخ البريميرليج

المباريات التي شهدت أقل نسب استحواذ في الجولة الإنجليزية الممتازة تضمنت مواجهات شهدت تكتيكات دفاعية محكمة أو ضغط عالي من المنافس، مما تسبب في تراجع نسبة استحواذ المنافس. نذكر هنا مجموعة من أبرز هذه الأرقام التي تعكس أكثر من مجرد أرقام، بل فلسفة مدربين في كيفية إدارة المباريات تحت ظروف مختلفة:

معاني وأبعاد نسب الاستحواذ المنخفضة في مباريات الدوري الإنجليزي

الأرقام الأقل لاستحواذ الفرق في مباريات الدوري الإنجليزي تؤكد أن السيطرة على الكرة ليست المعيار الوحيد للنجاح، إذ شهدت مباراة مانشستر يونايتد وآرسنال عام 2009، التي انتهت بالتعادل السلبي، أقل نسبة استحواذ لـ39.4% لسير أليكس فيرجسون، لكنها كانت كافية ليعلن الفريق لقب الدوري الثامن عشر في تاريخه، وهذا يوضح أن استراتيجيات المدربين قد تعتمد أحيانًا على ضبط الدفاع، والتحكم في المساحات، والاستفادة من الفرص بدلًا من الاستحواذ الكامل. بالإضافة إلى ذلك، تشير هذه النسب إلى تنوع التكتيكات المعتمدة في الدوري الإنجليزي وما تقدمه من تحديات تكتيكية لا تحصر فقط في امتلاك الكرة؛ بل في إدارة المباراة وحسم النتائج بالطرق المختلفة الممكنة.

تتجلى أهمية معرفة أدنى نسب استحواذ كجزء من التحليل التكتيكي للمباريات في تقديم صورة أشمل عن استراتيجيات المدربين ومدى تأثيرها في الأداء، خاصة عندما يواجه فريق قوة هجومية كبيرة، فتتضح أن التراجع في نسبة الاستحواذ قد يكون خيارًا مدروساً وليس ضعفًا في الأداء.