الاحتفال بالتحول.. التوقيت الشتوي 2025 في مصر وتفاصيل تغيير الساعة المنتظرة

بدأت الحكومة المصرية تحضير المواطنين لتطبيق التوقيت الشتوي 2025، الذي يتطلب تأخير الساعة 60 دقيقة مع اقتراب فصل الشتاء، مما ينهي العمل بالتوقيت الصيفي رسميًا. هذه الخطوة تهم الجميع لمعرفة الموعد وكيفية التكيف مع التغيير بشكل صحيح.

موعد بدء تطبيق التوقيت الشتوي 2025 في مصر وتفاصيله

يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في مصر منتصف ليلة الخميس 30 أكتوبر 2025، حيث تُؤخر الساعة 60 دقيقة، أي من الثانية عشرة صباحًا إلى الحادية عشرة مساءً، وذلك لتنظيم الوقت رسميًا مع بداية فصل الشتاء، الأمر الذي يهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من ساعات النهار. ويُعد هذا التاريخ الرسمي الذي يلتزم به المواطنون والمؤسسات في مصر كافة لتغيير ضبط الساعة.

طريقة ضبط الساعة عند بداية التوقيت الشتوي 2025 بخطوات سهلة

يمكن تغيير التوقيت بسهولة عبر الهواتف الذكية والأجهزة الحاسوبية باتباع بعض الخطوات البسيطة التي تتيح الانتقال الصحيح إلى نظام التوقيت الشتوي، تشمل:

• فتح إعدادات الساعة على جهاز الحاسوب أو الحاسوب المحمول.
• النقر على خيار “تغيير الوقت والتاريخ” (change time and date).
• تقديم الساعة إلى الوراء 60 دقيقة عند منتصف الليل، ليتم تعيين الساعة الحادية عشرة مساءً بدلاً من الثانية عشرة.

تُسهل هذه الخطوات على المستخدمين مواكبة التوقيت الجديد دون حدوث أي لبس أو خطأ في ضبط الوقت.

مدة التوقيت الشتوي وأوقات العمل الرسمية للمحلات في 2025

يستمر العمل بالتوقيت الشتوي لمدة ستة أشهر تبدأ من يوم الخميس الأخير من أكتوبر 2025، تحديدًا 30 أكتوبر، وتُختتم في يوم الجمعة الأخير من إبريل 2026. خلال هذه الفترة، يتم تعديل ساعات العمل لتتناسب مع التوقيت الجديد، فتكون مواعيد فتح المحلات والمؤسسات كالتالي:

• تفتح المحلات من السابعة صباحًا وحتى العاشرة مساءً، ما عدا الخميس والجمعة فتُمتد حتى الحادية عشرة مساءً.
• تشغل المطاعم والكافيهات والبازارات من الخامسة صباحًا وحتى منتصف الليل.
• تبدأ الورش والأعمال الحرفية عملها من الثامنة صباحًا حتى السادسة مساءً.

تأتي هذه المواعيد لتعكس التغيرات التي يفرضها التوقيت الشتوي على النشاط اليومي للمجتمع.

الأماكن التي تُعفى من التوقيت الشتوي في مصر 2025

هناك عدة فئات من المحلات والأماكن تظل مستقلة عن مواعيد الغلق الرسمية في التوقيت الشتوي، ومنها:

• المخابز التي تقدم خدماتها على مدار الساعة.
• الصيدليات التي توفر الدواء في جميع الأوقات.
• محال البقالة لتلبية الاحتياجات اليومية.
• محلات بيع الخضار والفواكه التي تتطلب تواجد مستمر.
• الورش الواقعة على الطرق الرئيسية ومحطات الوقود التي تعتمد على تقديم خدمات مستمرة.

يبقى استمرار عمل هذه القطاعات ضروريًا لتوفير احتياجات المواطنين دون انقطاع أثناء فترات التغير الزمني.