توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع الإنترنت يهددان المستقبل وتأثير عاجل على الذهب و”واتساب”

تتضمن توقعات ليلى عبد اللطيف الأمنية والسياسية والفنية مؤشرات مهمة حول المستقبل القريب، حيث تشير إلى تحركات لحماية النساء والأطفال، وتحسين الحدود، والقضاء على أوكار المخدرات، إضافة إلى تحولات اقتصادية وسياسية في لبنان والمنطقة. هذا المقال يستعرض أهم التوقعات مع التحليل المفصل للآثار المحتملة في المشهد المحلي والإقليمي.

توقعات ليلى عبد اللطيف لحماية المرأة والطفولة في لبنان ومستقبلها الأمني

تبدأ التوقعات بحماية الأطفال تحت إشراف السيدة الأولى نعمت عون، التي ستسعى إلى إصدار قرار يحمي الأم والطفل ويضع عقوبات على حالات العنف تحت شعار «كفى تعنيف للمرأة والطفولة»؛ كما ستتولى رئاسة دار رعاية مخصصة للأمهات والأطفال المُعنفين. هذا التوجه يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الأمن الاجتماعي للنساء والأطفال، كما يعزز من الاستقرار الأسري والاجتماعي في لبنان.

التوقعات الاقتصادية وتأثيرها على الأسواق والاستثمارات وفق رؤية ليلى عبد اللطيف

تؤكد عبد اللطيف أن الذهب والفضة والعقارات ستظل الملاذ الآمن لأموال اللبنانيين خلال الفترة المقبلة، مع ارتفاع متوقع لسعر الذهب ليصل إلى أكثر من 5000 دولار، بينما تظهر العقارات احتمالا لانخفاض أسعارها مما يجعل الوقت مناسبًا للشراء. كذلك، ستشهد العملة السويسرية ارتفاعًا في قيمتها، مما يعزز من قدرتها التنافسية في مواجهة العملات الأجنبية. من جهة أخرى، يستمر دعم السعودية للبنان ماليًا واقتصاديًا، مع توقع تعاون سعودي-أمريكي على الصعد السياسية والاقتصادية، ما يدعم فرص استقرار البلد والتعافي التدريجي للاقتصاد.

تحركات أمنية وسياسية مرتقبة في لبنان والمنطقة ضمن رؤية التوقعات الأمنية والسياسية

تشير التوقعات إلى جهود مكثفة للقضاء على شبكات المخدرات وتفكيك أوكارها بإشراف العميد طوني قهوجي، مع تعزيز التعاون مع سوريا لتحسين المعابر الحدودية. كما ستُحبط مؤامرة اغتيال على يد العميد محمود قبرصلي، وسط توقعات بتزايد الغارات الإسرائيلية على الجنوب والضاحية الجنوبية ومدينة بعلبك. في المشهد السياسي، من المتوقع تصاعد حدة التظاهرات نتيجة تصريحات إعلامية من الخارج، فيما يُتوقع ظهور دعم شعبي واسع للرئيس جوزاف عون في بعبدا، مع وصول مساعدات ضخمة للجيش اللبناني من السعودية. وقد يشهد لبنان حدثًا وطنيًا موحدًا خلف قيادة الجيش، مع دعم إعلامي واسع لقائد الجيش رودولف هيكل.

• تعزيز الأمن الحدودي من خلال إنشاء أبراج مراقبة برية وبحرية لحماية لبنان.
• انخفاض تدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية واستعادة الثقة بالمصارف إلى حد ما.
• عودة مجموعة من السوريين إلى بلادهم جراء ترتيبات ترحيل من مصر.
• نشر المساعدات والدعم في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات وتوثيق التعاون بين دول المنطقة.

تتضمن التوقعات أيضًا حدثًا لافتًا في ليلة زفاف أحد المسؤولين العرب، قد يؤدي إلى كشف فضائح سياسية وأمنية، كما تشير إلى موجات تضامن فنية بين اللبنانيين والسوريين في قضايا المصارف. ومن الجوانب الصحية، توقع ظهور فيروس جديد يشكل تهديدًا علنيًا عالميًا، فيما سيشهد العالم موجات حرات خانقة ونقصًا بالمياه والغذاء، ما يزيد أهمية التخطيط المستقبلي والتعاون الدولي.

الأحداث المتعددة التي ستشهدها المنطقة بدءًا من فوضى واسعة في إيران وحتى الحروب الممتدة بدرجات مختلفة، تعكس التوترات المستمرة، وكان من اللافت أيضًا التوقعات التي تشير إلى كارثة طبيعية كبرى قد تبتلع مدنًا كاملة حول العالم، ما يحتم على الجميع الاستعداد لمخاطر بيئية غير مسبوقة.

من جانب آخر، من المتوقع إيجاد حلول لبعض المشكلات اللبنانية، مثل إلغاء شهادتي «المتوسطة» و«الثانوية»، فضلًا عن عودة الأموال المودعة داخل المصارف والبداية المتدرجة لتعافي الليرة اللبنانية، مما ينعكس إيجابيًا على قطاع التعليم والاقتصاد الوطني.

في المشهد الفني، تعود أسماء بارزة مثل ياسمين صبري وفضل شاكر، إضافة إلى مشاركة الفنان تيم حسن في حملة تضامن بين الفنانين، وهذا تعبير عن روح الوحدة والتآزر في أوقات الأزمات.

هذه الرؤية المتكاملة لتوقعات ليلى عبد اللطيف ترسم خارطة طريق معقدة مليئة بالتحديات والفرص الأمنية والسياسية والاقتصادية، لتكون مؤشرًا هامًا لمتابعة مجريات الأحداث في لبنان والمنطقة خلال الأشهر المقبلة.