تغيير التوقيت الشتوي 2025.. موعد بدء التوقيت الشتوي في مصر وتأثيره على الساعة

مع اقتراب العام الدراسي الجديد 2025، يزداد بحث الكثير من المصريين وأولياء الأمور عن موعد بدء التوقيت الشتوي في مصر، الذي يتزامن مع انتهاء التوقيت الصيفي المعمول به منذ منتصف ليل الخميس 25 أبريل 2025، حين تم تقديم الساعة 60 دقيقة لتصبح 1:00 صباحًا بدلًا من منتصف الليل.

موعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي في مصر 2025

ينتهي التوقيت الصيفي في مصر بحلول يوم الخميس الأخير من أكتوبر، وهو 30 أكتوبر 2025، حيث ينتهي فصل الصيف رسميًا في 22 سبتمبر هذا العام، ويبقى التوقيت الصيفي ساريًا حتى نهاية أكتوبر، وفقًا للقانون رقم 34 لسنة 2023 الذي ينظم العمل بنظام التوقيت الصيفي في مصر، وصادق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 16 أبريل 2023؛ ويبدأ تطبيق هذا النظام من الجمعة الأخيرة في أبريل حتى الخميس الأخير من أكتوبر من كل عام.

أسباب اختيار يوم الجمعة لتعديل التوقيت الشتوي والصيفي في مصر

تم اعتماد يوم الجمعة لتغيير التوقيت سواء بتقديم الساعة أو تأخيرها، بسبب كونه يوم عطلة رسمية في معظم قطاعات الدولة، ما يقلل من فرص حدوث اضطرابات في العمل أو الخدمات الحكومية؛ وبذلك يمنح المواطنين وقتًا كافيًا للتكيف مع التغيير قبل استئناف العمل يوم السبت، مما يضمن انسيابية العمل وتجنب الأخطاء المرتبطة بتعديل الوقت سواء في المؤسسات أو المصالح الحكومية.

موعد بدء العمل بالتوقيت الشتوي في مصر 2025 وتاريخ تطبيقه

يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في مصر يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، عقب تأخير الساعة 60 دقيقة في نهاية الخميس 30 أكتوبر؛ ويعيد هذا النظام الساعة إلى توقيتها الطبيعي بعد فترة التوقيت الصيفي؛ ويرجع تاريخ التوقيت الصيفي إلى إعادة تفعيله في مصر بعد توقف دام 7 سنوات، حين بدأت العمل به مجددًا في الجمعة الأخيرة من أبريل 2023، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة، بينما يتم تأخيرها بنفس المدة عند التبديل إلى التوقيت الشتوي وفقًا لمجلس الوزراء.

التاريخ نوع التوقيت التغيير في الساعة
25 أبريل 2025 بداية التوقيت الصيفي تقديم الساعة 60 دقيقة
30 أكتوبر 2025 نهاية التوقيت الصيفي تأخير الساعة 60 دقيقة
31 أكتوبر 2025 بداية التوقيت الشتوي سريان التوقيت الجديد

يُلاحظ أن تعديل التوقيت الصيفي والشتوي في مصر يستهدف تحسين الاستغلال الأمثل لضوء النهار، وتقليل استهلاك الطاقة، مع مراعاة الحفاظ على انتظام العمل في المؤسسات الحكومية والخاصة، وتوفير مرونة للتكيّف مع التغييرات الزمنية في الأوقات المختلفة من العام.

وبذلك، يحرص الجميع على متابعة مواعيد تعديل التوقيت بعناية استنادًا إلى القوانين المعتمدة لتفادي أي تأثير سلبي على الجداول اليومية أو أنشطة العمل والدراسة.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.