ليلة مميزة.. أبناء “إنسان” يحتفون بـ “عزنا بطبعنا” في اليوم الـ 95 بإشراقات فريدة وروح متجددة
احتفل القطاع الخيري في الرياض باليوم الوطني 95 للمملكة بحضور مميز وأجواء تعكس عمق الانتماء الوطني، حيث شهدت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان” فعاليات مميزة تحت شعار “عزنا بطبعنا” مع مشاركة واسعة من أبناء الجمعية والجهات الداعمة وممثلي الإعلام.
فعاليات اليوم الوطني 95 في جمعية إنسان لرعاية الأيتام بالرياض
بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والسلام الوطني، تلاها كلمة من المدير العام للجمعية الأستاذ محمد بن سعد المحارب، حيث عبر عن تهانيه الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى تهنئة الحكومة والشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع؛ كما أثنى على جهود أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد نائب رئيس مجلس الإدارة، معبرًا عن تقديره لما يقدمه الجميع من تضحيات وجهود في خدمة الوطن والمجتمع.
مشاعر الانتماء والولاء في اليوم الوطني 95 ودور جمعية إنسان الإنسانية
تحدث المحارب عن رحلة المملكة المضيئة التي تأسست على قيم التوحيد والتكاتف والعطاء، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يمثل مصدرًا للفخر بوحدة الوطن ونجاح مسيرته نحو النهضة؛ موضحًا أن الجهود المستمرة التي تقدمها جمعية إنسان تأتي لترتقي بمكانة المملكة بين دول العالم المتقدمة وتؤكد دورها في صناعة مجتمع متماسك يقف الإنسان فيه في قلب التنمية؛ كما أكد على الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة للقطاع غير الربحي لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
تجسيد الهوية الوطنية والاحتفال برؤية اليوم الوطني 95 في إنسان
شهد الحفل عروضًا وطنية تعبيرية منها أنشودة “يا خير أرض” التي جسد فيها أبناء الجمعية مشاعر الولاء والانتماء، بالإضافة إلى فقرة “عزّنا بطبعنا” التي استلهمت من شعار اليوم الوطني 95، محاكاةً لقيم الأصالة والكرم والفزعة التي تعكس الهوية الوطنية وتاريخ المملكة العريق؛ وفي ختام الاحتفال، تم تكريم الجهات والأفراد المساهمين، يليها تقديم العرضة السعودية التي تمثل تراثًا ثقافيًا فريدًا يعكس فخر المملكة ومجدها العريق.
اسم المناسبة | المكان | التاريخ | الشعار |
---|---|---|---|
اليوم الوطني 95 | جمعية إنسان – الرياض | 15 سبتمبر 2023 | عزنا بطبعنا |