الأحوال المدنية.. التحول الرقمي يُطلق خدمة طال انتظارها عبر منصة أبشر لتسهيل الإجراءات

تُعد خدمة إصدار شهادات الوفاة إلكترونياً عبر منصة أبشر للأسر الحاضنة خطوة فعالة تسهّل الحصول على الوثائق الرسمية بسرعة وأمان، حيث يمكن الاستفادة من هذه الخدمة فور الإبلاغ عن حالة الوفاة من المستشفى المعني مباشرةً، دون الحاجة لمراجعة فروع الأحوال المدنية.

كيفية استخدام خدمة إصدار شهادات الوفاة إلكترونياً عبر أبشر للأسر الحاضنة

تم تصميم خدمة إصدار شهادات الوفاة إلكترونياً عبر أبشر لتكون سهلة وبسيطة في التنفيذ، فبعد تسجيل الدخول إلى منصة أبشر سواء من الموقع الإلكتروني أو التطبيق على الهواتف الذكية، يتوجه المستخدم إلى خدمة “خدماتي”، ثم ينتقل إلى قسم “الأحوال المدنية”، وهناك يختار “خدمات شهادة الوفاة” المتاحة للأسر الحاضنة. من خلال هذه الخدمة، يمكن للمستخدم إصدار شهادة وفاة جديدة أو استعراض الشهادات السابقة أو طباعتها، مما يوفر خيارات متنوعة تناسب احتياجات المعاملات الرسمية.

أهمية خدمة إصدار شهادات الوفاة إلكترونياً عبر أبشر في تسهيل الإجراءات للأسر الحاضنة

تأتي خدمة إصدار شهادات الوفاة إلكترونياً عبر أبشر ضمن توجه وزارة الداخلية لتقليل الإجراءات الورقية والتقليل من الحاجة إلى التنقل، خاصةً للأسر الحاضنة التي قد تواجه تحديات في الوصول المباشر إلى مكاتب الأحوال المدنية، حيث تحقق الخدمة اختصاراً كبيراً في الوقت والجهد، وتمنح المستفيدين تجربة رقمية سلسة ومريحة. كما أنها تعكس حرص الوزارة على دعم الأسر الحاضنة وتمكينهم من الحصول على الوثائق المهمة بسهولة تامة.

دور التحول الرقمي في تعزيز موثوقية وسرعة خدمة إصدار شهادات الوفاة إلكترونياً عبر أبشر

تتصل خدمة إصدار شهادات الوفاة إلكترونياً عبر أبشر بأنظمة المستشفيات المعتمدة، مما يضمن تسجيل بيانات الوفاة بسرعة واعتمادها إلكترونياً من الأحوال المدنية دون تأخير؛ وهذا يعزز من موثوقية الوثائق الرسمية ويضمن إصدارها بشكل سريع وآمن، كما يتناسب هذا النظام مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تسريع التحول الرقمي الحكومي واعتماد التقنيات الحديثة. ويؤدي هذا التطور إلى رفع مستوى رضا المستفيدين من خلال تقديم بدائل رقمية تحل محل الإجراءات التقليدية المعقدة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخدمة الجديدة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الرقمية التي أطلقتها وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، بما في ذلك إصدار وتحديث الهوية الوطنية إلكترونياً، وخدمات تسجيل المواليد رقمياً، مما يعكس تطوراً مستمراً في تسهيل الوصول إلى الخدمات الحكومية. ويساهم هذا التطور في زيادة اعتماد الأسر الحاضنة على الحلول التقنية في معاملاتهم اليومية، ويجسد حرص المملكة على ترسيخ مفهوم الحكومة الإلكترونية وتقديم خدماتها بأعلى مستويات السهولة والأمان.